سعادة الأستاذ محمد بن صالح العبدي مدير تحرير جريدة الجزيرة للشؤون الرياضية - حفظه الله-
بمناسبة زيارة الشيخ عائض القرني لنادي الفيحاء خلال الأسبوع الماضي يطيب لي أن أشارك بمشاعر فياضة عن هذه الزيارة التي سطرت بأحرف من ذهب في سجلات نادي الفيحاء وأبدأ حديثي بهذين البيتين:
فكانت ليلة في العمر سجلها |
بالفخر والبشر والأمجاد فيحاء |
شيخنا الوقور المتواضع الموسوعة الدكتور عائض القرني في مقر نادي الفيحاء.
نعم هي حقيقة بعدما كانت أماني.. فجزاه الله خيراً على تلبية الدعوة وجزى الله خيراً الأستاذ أحمد الركبان وبارك في الأستاذ سعود الشلهوب وإخوانه في مجلس الإدارة.
فبمثل هذه الأعمال القيمة تتحقق رسالة الأندية ورجل بمكانة الشيخ في قلوب العامة والخاصة وبمكانته العلمية وروحه الطيبة وتواضعه وبشاشته لا شك انه لكل المقاييس يزيد نادي الفيحاء قيمة على قيمته ووقارا على وقار هذا النادي المثالي الأنيق.
ولذلك فإني أجزم بخلود ذكرى هذه الزيارة المباركة في قلب وعقل ووجدان كل منتم للفيحاء، فالشيخ الدكتور عائض القرني ليس ككل من زار وإطلالته ليست كإطلالة غيره وكلهم أخيار وقناعته بدور الأندية في احتواء الشباب كانت فأل خيرعلينا إذ لم يبخل بهذه الزيارة فهو الكريم ولم يحرمنا لقياه العزيزة لعلمه سبّح الله خطواته بأهمية التقاء من خصهم الله بفضله ففقهوا بكافة شرائح المجتمع صغارا وكبارا.
فيا شيخنا كانت زيارتك غيثا، وانهمر وختامك لها بكلمات في سجل الزيارات بالنادي وثيقة تاريخية سنحفظها عن ظهر قلب ونتركها للأجيال.
وتزامن زيارتك لمحافظة المجمعة مع موسم الخير والمطر لا شك انه له دلالات مهمة، ومحاضرتك قبل ذلك كله مطلب هي وشقيقاتها في كل مكان ووقت وأوان، وتكرارها كما وعدتنا هي هاجسنا منذ الآن.
وأخيراً أختم بإزجاء التهنئة لنادي الفيحاء بتحقيقه أولى بطولات الموسم لكافة أندية بلادنا المحروسة بعين الله وعونه تعالى.
عبدالعزيز بن حسن العولة أمين عام نادي الفيحاء السابق -المجمعة
|