| |
الجماهير السعودية رمز الحب والوفاء
|
|
إن الرياضة انتشرت انتشاراً واسعا في العالم، على اختلاف أنواعها، وتعدد مسمياتها، فتنوعة الفنون الرياضية، وتنافس اللاعبون في تقديم ذلك العطاء الجيد والإبداع، وكثرت المنتخبات الرياضية، وزادت الجماهير التي تساند تلك المنتخبات، وصارت هذه المنتخبات تتأثر بعامل الجمهور تأثراً شديداً وتتجاوب تجاوباً واسعاً منقطع النظير مع هذا الجمهور الذي يساند المنتخبات في المحافل الرياضية، ويقف وراءها مشجعاً بالقلب واللسان فهو اشبه ما يكون بالمغناطيس الإيجابي الذي يشحن نفوس اللاعبين، ويحرك هممهم، فيكون ذلك التألق والإبداع، وإن للجمهور الواعي والمنظم تنظيماً جيداً الدور البارز والأثر الفعال في قلب نتائج المباريات من الحسن إلى الأحسن. وإن اليراع ليجف مداده، واللسان ليقف عاجزا عن الثناء والاشادة على الجماهير السعودية الوفية التي تساند المنتخب السعودي في جميع المحافل العربية والآسيوية والدولية، وتقف وراء الأخضر في هذه المنافسات الرياضية مشجعة تصفق بالأيدي، وتهتف باللسان مرددة تلك العبارات والهتافات الجميلة، فكان لهذه الجماهير السعودية الآثار الإيجابية في حماس اللاعبين، فزاد العطاء عطاء، وسما فن اللاعبين تألقاً وإبداعاً، وتنوعت تلك المهارات الفردية والجماعية لدى اللاعبين، وتوشح الأخضر وشاح الفن والنجومية الذي وصل به إلى الشهرة والعالمية. إنها جماهير الحب والوفاء تلك الجماهير التي تمتلئ بها مدرجات الملاعب الرياضية، وذلك قبل ساعات من بداية المباريات لتساند المنتخب السعودي في جميع لقاءاته العربية والقارية والدولية وهي تتابع بالعين، وتشيد وتشدو باللسان والجنان، حتى سطر الأخضر سجلاً رائعاً في التاريخ الرياضي وحقق النجومية بكل جدارة واستحقاق، ووصل كأس العالم عدة مرات. فما أجمل عروضك الرياضية يا أخضر!! وما أحلى تلك الجماهير الوفية التي دفعها حب الوطن كي تساند المنتخب، وتقف وراءه في كل زمان ومكان كي يحقق المجد للوطن.
صالح المسلم/ بريدة
|
|
|
| |
|