| |
ربما يكون خيراً!
|
|
كان هناك عزوف جماهيري في الدوري السعودي خلال المواسم الماضية تناوله الكثير من الكتاب الرياضيين والمسؤولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب محاولين معرفة الأسباب وطرح الحلول. البعض حمل مسؤولية ذلك الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال قيمة تذاكر دخول المباريات فكانت مطالبهم بتخفيض قيمة التذاكر وعمل جوائز تحفيزية للجماهير والبعض الآخر حمل الرئاسة مسؤولية العزوف الجماهيري من خلال المنشأة الرياضية غير المهيأة تقنياً وأيضاً غير مريحة للجماهير (مدرجات خراسانية) وهناك من حمل النقل التلفزيوني أسباب العزوف والبعض ذهب إلى أبعد من ذلك فعزى العزوف الجماهيري إلى تدني المستوى الفني للأندية السعودية وندرة المواهب الكروية. ولكن ما نلاحظه في نهاية الموسم الماضي وهذا الموسم على وجه الخصوص من الإقبال الجماهيري على حضور المباريات يبشر بعودة الجماهير على سابق عهدها وربما أكثر. * ومن وجهة نظري أن للطرح الإعلامي بكل أشكاله والشحن الجماهيري من قبل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع (مع تحفظي على بعض الطرح الإعلامي) كان له دور كبير في جذب الجماهير وإعادة توهجها إلى مدرجات الملاعب السعودية {وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمَْ}. * مع تزايد الإقبال الجماهيري على حضور مباريات الدوري السعودي سوف تواجه ملاعبنا في السنوات المقبلة عجز كبير في استيعاب الجماهير لاسيما أن الموسم المقبل سوف تقام المباريات على ملاعب الأندية (ذات الطاقة الاستيعابية المتدنية جداً). * نداء إلى الرئيس العام لرعاية الشباب (سلطان الرياضة) بدراسة هذه المعضلة والعمل على إنشاء ملاعب كرة قدم ذات طاقة استيعابية كبيرة على غرار إستاد الملك فهد الدولي في كل من المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية لاستيعاب الإقبال الجماهيري المتزايد وتطوير الملاعب القديمة بشكل فاعل سواء كان ذلك بالتمويل المباشر من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو بطرحه كفرصة استثمارية على القطاع الخاص لمواكبة التطور والتنمية الشاملة التي تشهدها بلادنا في عهد (ملك الإنسانية) خادم الحرمين الشريفين والذي سوف يكون له مردود إيجابي على الرياضة السعودية بشكل عام إن شاء الله. والله من وراء القصد.
خالد العبدالله
NAJD5454@yahoo.com |
|
|
| |
|