| |
فتوى الأسبوع
|
|
الوضوء لذبح الأضحية - الإمام في البلد يصلي بالناس، لكنه إذا جاء يوم عيد الأضحى يصلي بالناس ثم يتوضأ لأضحيته بالماء بين يدي الناس قبل ذبحه، فهل يحل أكل لحم ذبيحته؟! - لم ينقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه توضأ بعد صلاة عيد الأضحى من أجل أن يذبح ذبيحته، ولم يعرف ذلك أيضاً عن السلف الصالح، والقرون الثلاثة التي شهد لها النبي - صلى الله عليه وسلم - بالخير، فمن توضأ من أجل ذبح أضحيته فهو جاهل مبتدع، لما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، ولكنه إذا ارتكب ذلك بأن توضأ لذبح اضحيته فذبيحته مجزئة له ما دام مسلما لا يعرف عنه ما يوجب تكفيره، ويجوز الأكل منها له ولغيره. (اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء) *** لطخ الجباه بدم الأضحية * ما معنى لطخ الجباه بدم الأضحية؛ لأني رأيت بعض المسلمين يفعلون ذلك، فسألتهم معناه فقال لي رجل من علماء البلد: كذلك فعل أصحاب سيدنا إبراهيم - عليه السلام - حيث ذبح أضحيته فطلبت منه الكتاب الذي قرأ هذا التاريخ فيه، فلم أجده، وأنا طالب فلم يكن عندي كتب كافية فرأيت أن أطلب منكم معنى ذلك العمل؟ - الحمد لله، لا نعلم للطخ الجباه بدم الأضحية أصلاً لا من الكتاب ولا من السنة، ولا نعلم أن أحداً من الصحابة فعله، فهو بدعة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، وفي رواية: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، متفق على صحته. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء *** التلفظ بالنية في الأضحية هل يجوز التلفظ بالنية مثلاً لو أردت أن أذبخ أضحية لوالدي المتوفى، فأقول: اللهم إنها أضحية والدي فلان، أم أفعل بدون تلفظ ويكفي؟ - النية محلها القلب، فيكتفي بما قصده في قلبه، ولا يتلفظ بالنية، وعليه بالتسمية والتكبير عند الذبح؛ لما ثبت في الصحيحين عن أنس - رضي الله عنه - قال: ضحى النبي - صلى الله عليه وسلم - بكبشين ذبحهما بيده وسمَّى وكبَّر. ولا مانع من أن تقول: (اللهم إن هذه أضحية عن والدي وليس هذا من التلفظ بالنية. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
|
|
|
| |
|