بائسة أوراق الصيف حين خبأها الشتاء في معطفهِ.. *** الجدران المغموسة برائحة الفقد.. *** من نافذة قلبه الصغير كان يناوش الأفكار التي تنزف بالصور الضبابية *** ليلٌ عاجز اتكئ على عتبة روحه. وحيد كعصفور بلا أفق *** قلبه حقيبة متعبة لم تفتحها الذكريات القديمة *** الأماكن تتنافس أقدام العابرين.. في الزحام ينتظر ظله الذي غفى فوق مقعدٍ خاوٍ لئلا يتبعه أحد. *** الساعة الثانية صباحاً لا تكف عن الهذيان لا يبقى من انهزام الوقت.. سوى صقيع الرغبات لفضاء مبلل بدمع النجوم قارئ الطالع على رصيف النسيان.
سلوى أبو مدين صيف دمشق 2006
|