| |
فيما ستشهد نهاية 2007 ولادة منطقة التجارة الحرة بينهما: الكندري لـ(الجزيرة ): عدم الاتفاق على عدد من السلع يؤخر سير المفاوضات الخليجية اليابانية
|
|
* الرياض - عبدالعزيز السحيمي: اختتم الجانبان الخليجي والياباني الجولة الثانية من مفاوضاتهما لإقامة منطقة حرة للتجارة والتي عقدت بمقر أمانة مجلس التعاون الخليجي في الرياض ظهر أمس الثلاثاء. وشهدت المفاوضات الخليجية اليابانية حول تحرير السلع البتروكيماوية والحديد والنفط والتي تشكل فيها دول الخليج كتلة واحدة في مفاوضاتها وسلع السيارات وقطع الغيار والأجهزة الكهربائية لدى الجانب الياباني موضوعات ما زالت تحت الدراسة من قبل الفريق الفني التفاوضي بين الجانبين لإقامة المنطقة التجارية الحرة. وقد علمت (الجزيرة) أن مفاوضات السلع الأخرى أصبحت قريبة من الاتفاق النهائي حولها بين الطرفين على أن تكون السلع على ثلاث مجموعات، أولاها تحرر مع بداية الاتفاق المتوقع عقده في نهاية العام 2007م، بينما تكون المجموعة الثانية بعد فترة من الاتفاقية، والمجموعة الأخيرة ستكون بعد فترة لا تزيد على الأشهر العشرة من التوقيع النهائي بالإضافة إلى الخدمات التي شكلت عروض دول مجلس التعاون الخليجي التي تحدها أنظمة الدول دون تجمع الأعضاء ككتلة واحدة في المفاوضات وسط رئاسة موحدة لفريق التفاوض. فيما كانت مفاوضات فريق قواعد المنشأ قد شهدت تقدماً في مفاوضاتها على أن يستمر التباحث في صيغها النهائية في الاجتماع القادم والذي سيعقد في نهاية شهر يناير القادم في الرياض على أن يعقبها اجتماعان قادمان لفريق التفاوض النهائي. ومن جهته أكد ل(الجزيرة) الأستاذ عدنان الكندري المكلف برئاسة الفريق الفني التفاوضي الخليجي مع الجانب الياباني أن المفاوضات تسير وفق خطة عملية معدة لها، وسيكون هناك اجتماع لفريق التفاوض الرئيسي في نهاية شهر يناير القادم على أن يكون هناك اجتماع للفريق الفني في النصف الأول من العام 2007م، فيما سيكون الاجتماع الختامي لفرق التفاوض في نهاية العام.
|
|
|
| |
|