| |
المؤشر يخسر 4.3% وأكثر من 40 شركة تقفل على نسبة الحد الأدنى السوق يخالف جميع التوقعات والمعطيات الإيجابية بسبب الاتجاهات السابقة
|
|
* تحليل - أحمد حامد الحجيري: انعكست مستويات السوق بتدهور أداء قطاعتها بمخالفة توقعات المتداولين ومعظم المحللين في ظل المعطيات الإيجابية مع الكشف عن الميزانية بالإضافة لدور الاستيعاب التام لما حصل من انخفاضات سعرية وفرت مقومات الإغراء للقيمة السوقية خصوصا في الشركات الداعمة، ولكن يبقى عامل الاتجاه الصحيح بالتحول الأمثل وقت الارتفاع حيث يتجه المتعاملون إلى المضاربة مع أي موجة تحسن لمؤشر السوق بدلاً من الإقبال إلى أسهم العوائد لأنها تعتبر أصل الاستثمار والمضاربة أيضاً، خصوصاً في مثل هذا الوقت مما يجعلها تحافظ على مستواها بتماسك قيمتها حتى أثناء التراجع بسبب اقترانها بعوائدها عندما ينظر المتداول إلى مكرر أرباحها ويرى عدم ضرورة البيع أو مواكبة أي موجة هبوط خوفاً من انخفاض رأس ماله مما يثبت حركة السوق اليومية بالتوجه الصحيح بدلاً من الطلبات العشوائية وملاحقة القفزات غير المبررة وهو ما حصل أثناء الصمود السابق حيث بدأت بدعم الأسهم الكبرى، ولم تستمر حتى شملت الأسهم الصغرى في فترة لا تتجاوز أربعة أيام لتكون أكبر مخاطر بعيداً عن جميع مقومات أثر العوامل الاقتصادية الأخرى، حيث هبطت أسهم 82 شركة عند إغلاق السوق أمس مثل ضغطها سهم الكهرباء مع تدهوره 8.77% إلى 13 ريالاً يليه سابك بنسبة 4.45% عند 107.25 ريالاً بالإضافة لمساهمة الأسمنت السلبية التي شملت جميع أسهمه بمعدلات كبيرة أقواها الشرقية بنسبة انحدار 7.80% إلى 68 ريالاً، كذلك كانت للاتصالات خاسرة مؤثرة بمعدل 3.11% لسهم الاتصالات السعودية مغلقاً 85.75 ريالاً كما تجاوز عدد الشركات المقفلة على نسبة الحد الأدنى 40 شركة تصدرت قائمتها أسهم التدوير بشكل واضح، في حين لم ترتفع سوى أسهم 3 شركات فقط يقودها السعودي الفرنسي بمعدل 5.5% يبلغ 134 ريالاً. وقد تحدث الكثير من المختصين في السوق عن رفع درجة الحذر وعن ضرورة انتقاء الطلبات بعمليات شراء في الأسهم الأقل خطورة خصوصاً في مثل هذا الوقت حتى لا تتفاقم الخسائر حيث شملت أمس بيع 330.5 مليون سهم بلغت كلفتها 12.7 مليار ريال.
|
|
|
| |
|