| |
أعدتها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان دراسة تدعو لتطوير الأنشطة الاقتصادية في مناطق الإسكان التنموي
|
|
* الرياض - فوزية الصويان: دعت دراسة مسحية حول الإسكان التنموي أعدتها مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي إلى دراسة القاعدة الاقتصادية لكل منطقة على حدة وتطوير الأنشطة الاقتصادية التي يمكن تطويرها في تلك المناطق، وأشارت الدراسة ضمن توصياتها إلى تدعيم جهود بنوك التسليف الزراعية من خلالها تقديم قروض للمزارعين والصيادين والرعاة وذلك لمساعدة الأهالي وتشجيعهم على الاستمرار في المهن المتأصلة في المنطقة، إضافة إلى إنشاء جمعيات تعاونية تهدف إلى خدمة الأعضاء المنتسبين حسب النشاطات الاقتصادية (زراعي، رعوي، صيد) من خلال تقديم تدريب وتأهيل وتقديم قروض لهم وتسهيل تسويق منتجاتهم في الأسواق المختلفة، وتشجيع الاستثمار في إنشاء برادات ومستودعات، وخصوصاً في المناطق الزراعية وذلك للمساعدة في المحافظة على الإنتاج لأقصى فترة ممكنة وعلى مختلف مواسم العام. كما أوصت الدراسة التي أعدها 24 خبيراً وباحثاً إلى إيجاد نشاطات اقتصادية لها علاقة بالسياحة والاصطياف في المناطق الساحلية التي تمتاز بشواطئ مميزة، وتسويقها على مستوى المملكة، وتشجيع الاستثمار في المشاريع السياحية كالفنادق والشقق والمدن الترفيهية. إضافة إلى تحفيز الأنشطة الاقتصادية وتشجيعها بكل منطقة وذلك عن طريق إنشاء برامج خاصة للأسر المنتجة كالمشغولات التقليدية وتربية الدواجن وغزل النسيج، واستثمار وجود المخططات المعتمدة من قبل البلديات في العديد من المناطق مما يسهل ويسرع من الخطوات اللازمة لتوفير مشاريع إسكان لأهالي المنطقة، كما دعت الدراسة التي صدرت حديثاً إلى ربط التعليم في القرى والمراكز بقيم حرفيه مهنية، حيث إن هناك حرفاً ومهناً في طريقها للانقراض لأن الشباب لا يقبل عليها بسبب النظرة الدونية أو تدني العائد منها مثل الصيد والزراعة.
|
|
|
| |
|