| |
الليلة في قمة الشرقية هل يؤكدها القادسية أم يثأر الاتفاق في لقاء الحسم
|
|
* الدمام - سامي اليوسف: يتجدد الليلة اللقاء بين الغريمين التقليديين في كرة المنطقة الشرقية، فريقا الاتفاق والقادسية في ديربي شرقاوي خالص على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، وفي الذاكرة تفوق قدساوي مضاعف على الاتفاق في مباراتي كأس الأمير فيصل بن فهد، ثم لقاء الدور الأول من الدوري بنتيجة 2-1 موقف الفريقين حتى نهاية الدور الأول يقف الفريق الاتفاقي بالمركز السادس، وكانت نتيجة آخر لقاء التعادل الإيجابي مع الطائي بالدمام 2-2 فيما تحسن موقع القادسية نوعا ما عقب سلسلة من الهزائم السبع، وبعد فوزه الثمين الأخير على الحزم بالرس 3-2، ليقفز إلى المركز التاسع. أهمية اللقاء يسعى كلا الفريقين إلى الظفر بنقاط المباراة الثلاث، فالاتفاق يبحث عن فرصة لاقتحام المربع الذهبي لهذا الموسم بمواصلة التقدم إلى الأمام ونفض غبار التفريط الذي لازمه في لقاءات الشباب ثم الاتحاد فالطائي بقيادة مدربه التونسي عمار السويح. والقادسية يبحث عن السباحة نحو المياه الدافئة بعيدا عن دوامة الهبوط وقاع الترتيب بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال والتطلعات التي لا تتوارى مع طموح محبيه وإمكانات النادي المالية، وتعديل الصورة ومواصلة الانتفاضة بعد الاطاحة بالحزم إلى تأكيد التخصص في هزيمة الاتفاق حتى تكون الثالثة ثابتة لهذا الموسم بقيادة المدرب المغربي بناصري عبدالغني. مواجهة مغاربية يستحق ديربي المنطقة الشرقية ان نطلق عليه (المواجهة المغاربية) بين المدربين العالمي عمار السويح (تونسي) والشهير بناصري عبدالغني (مغربي) اللذين يحملان فكرا كرويا متشابها إلى حد ما وإن اختلف في التطبيق بسبب اللاعبين. كما ان لاعبي المغرب العربي سيكونون حاضرين في اللقاء اليوم حيث المغربيان أحمد الصادق ومحمد مديحي في وسط القادسية والتونسي وجيه الصغير في وسط الاتفاق إلى جانب المهاجم خالد سويهلي الفرنسي الجنسية ذي الأصول المغربية. مواجهة الهدافين كما أننا أضفينا على المواجهة الطابع المغاربي فإنها أيضاً ستكون مواجهة بين مهاجمين من الطراز التهديفي القوي حيث يوسف السالم هداف الدوري في القادسية والثنائية الاتفاقي الخطر المهاجمين خالد سويهلي وصالح بشير أو كما تلقبه الجماهير الاتفاقية ب(ايتو). الاتفاق والتراخي قدم المدرب التونسي الشهير والعالمي عمار السويح عملا تدريبيا ملموسا ومختلفا عما كان عليه الاتفاق مع البرازيلي ادنالدو باترسيو. فقد شهد الأداء الاتفاقي انضباطية في التكتيك وبخاصة في الجوانب الدفاعية ومبادرة هجومية بدليل تقدم الاتفاق أولاً في مباراتي الاتحاد بجدة والطائي بحائل، واللحاق مرتين بالتعادل في مباراة الشباب بالدمام، وقبل ذلك تفوق فني وهجومي واضحين في مباراة السالمية الكويتي في نصف نهائي دوري أبطال الخليج. إلا أن العيب الواضح في أداء لاعبي الاتفاق حالة التفريط أو التراخي بعد تسجيل الأهداف وضمن الفوز المبكر وفقدان التركيز بسبب ذلك التفكير، وهذا وضح بجلاء في لقاءي الاتحاد الذي سجل التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة ثم التراخي الذي طغى على اللاعبين أو اللعب بثقة زائدة في مباراة الطائي عقب تقدمهم بهدفين دون مقابل الأمر الذي مكن فرقة خالد القروني من اللحاق بالتعادل وفقد الاتفاق تفوقه. ويعاب أحيانا على الأداء الاتفاقي غياب الروح القتالية بسبب الشعور بضمان النتيجة أو التعالي. يعتمد السويح على طريقة 4-4-2 بالهجوم من الأطراف مع تقدم الظهير الأيمن راشد الرهيب وتواجد عبدالرحمن القحطاني في الجهة اليسرى الورقة الرابحة ولعب الكرات العكسية والعرضية للثنائي الهجومي خالد سويهلي وصالح بشير، ويبقى وجيه الصغير وفيصل الدوسري كمحوري ارتكاز وأمامهما القحطاني في اليسار وحسين النجعي في اليمين، وفي رباعي الدفاع الرهيب والجمعان والسالم وسياف البيشي ويعاب على المدرب السويح في الجانب الدفاعي أنه لم يستقر بعد على لاعب متوسط الدفاع الثاني إلى جانب البيشي طيلة اللقاءات الثلاثة الماضية، وهذا يؤثر على انسجام وتناغم أداء الرباعي وتنفيذ واجباته الدفاعية. في الحراسة يقف الحارس المتألق عدنان السلمان الذي ثبت أقدامه أساسياً منذ مشاركته بديلا للمصاب ظافر البيشي.
|
|
|
| |
|