Al Jazirah NewsPaper Tuesday  19/12/2006G Issue 12500الريـاضيـةالثلاثاء 28 ذو القعدة 1427 هـ  19 ديسمبر2006 م   العدد  12500
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

روح القانون
متى تعاد المباراة؟
إبراهيم العمر

كشفت المباراة الدورية بين ناديي الهلال والنصر أن الوسط الرياضي يعيش ضعفاً عاماً في الثقافة القانونية ل(جل) المنتسبين إليه!! وأن المجال الكروي مجاله فسيح لدخول من هم أبعد ما يكونون للمعرفة القانونية والاطلاع المعرفي الذي هو من أهم المطالب.. وبديهيات العمل.. وإن كانت المسؤولية الكبرى تقع على أصحاب (القلم!!) الذين تتطلب مهنتهم الإلمام لزيادة ثقافة (المتلقي) بمعلومات صحيحة لا معلومات مغلوطة تنم عن (الجهل!!) المعرفي.. وهذا ما تحقق على خلفية المطالبة بإعادة المباراة بين الفريقين لعدم احتساب هدف للنصر في الدقيقة الأخيرة من اللقاء؛ بحجة أن الحكم المساعد اعترف بصحة الهدف بعد مشاهدته في التلفزيون!!! أقول وبالله التوفيق: إن إعادة المباراة لا تتم إلا من خلال الحالات التالية:
أولاً: ارتكاب خطأ فني (قانوني) مخالف لنص المادة كما حصل في مباراة المنتخب البحريني ومنتخب ترنيداد في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2006م. وهي حالات كثيرة ومتعددة. ثانياً: عندما يرتكب الحكم أو الحكم المساعد خطأ تقديريا ويعترف بإقدامه على هذا الخطأ ومسببات ودوافع ذلك. ثالثاً: أخطاء لعوامل خارجية كاقتحام الجماهير لأرض الملعب أو مخالفات شغب في المدرجات أو سلوك عنيف بين اللاعبين أو ضد الحكم أو المساعدين من الفريقين أو من فريق واحد. رابعاً: عوامل خارجة عن إرادة الفريقين كسوء الأحوال الجوية. انقطاع الكهرباء. انهيارات في المدرجات وعوامل عديدة.
هذه هي أهم وأبرز الحالات التي تُعاد فيها المباراة بغض النظر عن النتيجة بعد اقتناع الجهة المنظمة ببعض الحثيثات التي ذكرتها أعلاه. أما في حالة أن يرتكب فريق ما حالة من هذه الحالات لهدف التأثير على نتيجة المباراة فإن النتيجة تبقى دائما لمصلحة المتضرر، ضد الفريق المرتكب المخالفة.
الأجنبي والخبر اليقين؟
** بعد الظروف العديدة والمحيطة بالحكم السعودي والتي ازدادت سوءا هذا الموسم بالمهاترات والتوترات بين مسؤولي الأندية وكثرة البيانات المتبادلة مما كان له أثر في (تأجيج) المشاعر و(تجييش) العواطف؛ مما جعل قبول أو تقبل قرارات الحكام والحكام المساعدين غير ممكن مهما كانت صحتها، وكان لا بد أن يكون قرار الاستعانة بالحكم غير السعودي في المباريات المهمة بالدوري. وهو قرار ولا شك مؤثر نفسيا ومعنويا على الحكام السعوديين وسيكون له انعكاس سلبي على سمعة الحكم السعودي في الميادين الدولية. والدعوات الخارجية. كل ما آمله أن يعي الوسط الرياضي أن ما حصل للحكم السعودي هو نتيجة فقدان الثقة من مسؤولي الأندية وبمشاركة ومباركة من الإعلام الرياضي الذي تجاوب مع الاحتقان المفتعل من رؤساء الأندية وأعضاء الشرف!! وإذا كنا نحن كحكام نلتمس لمنسوبي الأندية بعض العذر لكونهم يبحثون عن مصالحهم الخاصة ولو بطريقة غير شريفة ونزيهة فإن اللوم والعتب الأكبر تتحمله بعض وسائل الإعلام التي آثرت الإثارة على حساب التحكيم الوطني الذي ستدفع المسابقات المحلية الثمن باهظا كقيمة لفقدان الثقة وغياب أبناء الوطن عن المباريات المهمة عندما نحتاج إليهم تحت أي ظرف طارئ.. المطلوب من الإعلام أن تكون في الاستعانة بالحكم الأجنبي في معظم مباريات هذا الموسم فرصة لخلق هدنة مع الحكم السعودي على أن تمتد هذه الهدنة للموسم القادم ونشاهد الحكم السعودي في أحسن عطاءاته وأفضل حالاته بعيدا عن الأصوات الموتورة!!
تناتيف
** ما تحقق في أسياد الدوحة (2006م) من (14) ميدالية هو إنجاز غير مسبوق يسجل للرياضة السعودية بيد أن المطلوب حاليا العمل ومن الآن لزيادة الغلة في أولمبياد (2010م) فالوقت والتخطيط الدقيق من أهم عوامل النجاح بعد توفير المادة وهذه من مسؤوليات الشركات والمؤسسات التجارية التي يجب أن تستشعر الواجب الوطني في رعاية الألعاب واللاعبين الموهوبين من خلال الألعاب الفردية أو (حصالة) الميداليات. الشيء المفرح في هذا الإنجاز أنه تحقق على أيدي وأرجل سعودية منشأ وولادة.
** تكليف لجنة لصياغة لوائح تتعلق بالانضباط ورفع التوصيات لسمو الرئيس العام عمل يستحق التقدير وهو عمل يسعى للتطوير ومواكبة الحدث وإن كنت أتمنى أن تُنشر اللائحة في الصحف قبل اعتمادها ليتسنى للجميع الاطلاع عليها والتعليق والتحليل قبل اعتمادها حتى وإن لم تجرِ العادة على مثل ذلك.
** في مباراة الهلال والشباب (امتثال) واحترام لقرارات الحكم جونزلايس رغم الأخطاء الواضحة!!
** (بندول مسكن) وصف معبر وجميل للدكتور عثمان البريكان حول قرار الاستعانة بالحكم الأجنبي. وهو تشبيه واقعي جداً.
** يجب أن لا نُحمل الأستاذ القدير عبدالله الدبل مسؤولية نجاح أو فشل الحكام الأجانب فالخبير (أبو خالد) بحكم علاقاته الدولية يسهل من مهمة التخاطب مع الاتحادات الأوروبية والاتحاد الدولي لكرة القدم.
** لا تزال القناة الرياضية بعيدة جدا عن حسن الاختيار للمعلقين الرياضيين؛ فهي تعتمد على (الكم) وليس (الكيف)!! وهذا ما يجعل كثيرا من المشاهدين يبحثون عن قناة أخرى!! ويغلقون صوت المعلق!!
** جميل جدا أن يهتم الاتحاد السعودي لكرة القدم بكل ما كتب حول ضرورة الاستعانة بالحكام الأجانب حتى في المباريات الكبيرة والمهمة غير النهائيات والمربع. أليس من المفروض أن نستعين بالمراقب الأجنبي أيضاً؟! وهل هناك ما يمنع من وجود مشرف عام على الحكام من خارج السعودية؟!!
هذا نص لما كتبه الأستاذ عادل عصام الدين وكل ما أستطيع أن أقوله {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. هل تمتد حالة انعدام الثقة إلى المسؤولين عن الحكام من الإداريين السعوديين!! كما انعدمت في الحكام السعوديين!؟
** كتب أحدهم أن دموع أحمد مرزوقي ودموع جمال التونسي حقيقية وتستحق التأمل أما دموع مثيب الجعيد فهي حبكة كانت رديئة والعرض جاء خارج المسرح وفي الوقت الضائع!! حتى الإنسانية أصبحت في نظر البعض (حبكة رديئة!!) ولكن يبقى السؤال المطروح لمن أجاز مثل هذا الكلام الخطير: أين قلم الرقيب!!
** دائما ما يطرح عبر التحليل القانوني أو من قبل مسؤولي الأندية لو أنذر اللاعب لتم طرده من اللقاء. وهذه نظرة غير صحيحة فلو أنذر لاعب (ما) فستجده حذرا في بقية المباراة. ولكن المشكلة تكمن في بعض الحكام الذين يتجاوزون في عقوبة الإنذار عن اللاعب مرات ومرات وهذا لسوء تقدير من الحكم أو ربما ضعف شخصية!!
** في مثل حالة هدف الوحدة الثاني في مرمى النصر أوضح وبالله التوفيق بأن تنفيذ الركلة الحرة لها شروط ومن أهمها التنفيذ من موقع الخطأ وأن تكون الكرة ثابتة والخصوم على مسافة لا تقل عن 10 ياردات، وفي حالة التنفيذ السريع للخطأ لا يشترط التقيد بالمسافة القانونية. واللعبة السريعة هي أن تلعب الكرة خلال ثواني معدودة من الخطأ دون النظر للمسافة القانونية لئلا يستفيد المخطئ من خطئه بعودة المدافعين على أن تؤجل عقوبة الإنذار إلى ما بعد التنفيذ وعند توقف اللعب. أما إذا توقف اللعب لإنذار لاعب كما هي الحالة أو للاطمئنان على لاعب مصاب فيجب التقيد بكل الشروط. مع التأكيد بأن الهدف صحيح بيد أن تصرف الحكم غير مثالي!!



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved