| |
السنيورة: مستعدون لسماع الرأي حول المحكمة الدولية المعارضة اللبنانية تطالب بإقرار قانون جديد لانتخابات نيابية مبكرة
|
|
* بيروت - الوكالات - موسكو - سعيد طانيوس: وضعت المعارضة اللبنانية أمس الاثنين أولويات جديدة لتحركها الهادف الى اسقاط حكومة فؤاد السنيورة، وطالبت بإقرار قانون جديد للانتخابات وإجراء انتخابات نيابية مبكرة. وجاء ذلك في بيان إثر اجتماع عقدته المعارضة في منزل الرئيس عمر كرامي وحضره ممثلون عن كافة أطرافها السياسية. وتضمن البيان الذي تلاه الداعية فتحي يكن (اولويات جديدة لمطالب المعارضة تركز اولا على اقرار قانون جديد للانتخابات وثانيا إجراء انتخابات نيابية مبكرة وثالثا وضع خطوات عملية لتحقيق هذه الأهداف مع التأكيد على استمرار الاعتصام المفتوح). وأكد البيان على أن (المعارضة لن تسمح للفتنة الداخلية أن تقع مهما حيكت من مؤامرات وهي ضمانة وصمام للأمان الوطني). من جانبه نفى رئيس الوزراء اللبناني, فؤاد السنيورة, أن يكون الهدف الرئيس وراء زيارته الأولى للعاصمة الروسية هو طلب وساطة روسية من أجل تحسين العلاقات اللبنانية السورية، وقال: إن هدفه توطيد استقلال لبنان وأنه يعمل على إقامة علاقات طيبة بين لبنان وسوريا ولكنه لم يسافر إلى روسيا لبحث العلاقات مع سوريا، فهناك مسائل هامة كثيرة أخرى جرى بحثها مع الرئيس فلاديمير بوتين والمسؤولين السياسيين والروحيين الذين التقاهم. وقال رئيس الوزراء اللبناني في حديث لصحيفة «فريميا نوفوستيه» الموسكوفية نشر أمس, إنه بمقدور روسيا لعب دور رئيسي في إحلال السلام في الشرق الأوسط. وردا على سؤال عما اذا كان يمكن تعديل نظام المحكمة الدولية الخاصة بالاغتيالات السياسية في لبنان؟ قال السنيورة إنه لا يستطيع أن يقول (نعم) أو (لا).. (ولكننا مستعدون لمناقشة ذلك مرة أخرى والاستماع إلى الآراء الأخرى). مشيرا الى انه كان للروس دور أساسي في هذه المحكمة من خلال التعديلات والملاحظات التي طرحوها على مشروع المحكمة، وتم الأخذ بها وإقرارها بالتالي في مجلس الأمن الدولي. وبخصوص ما يقال عن أن الولايات المتحدة وفرنسا تقفان وراء استمرار حكومته في الحكم، قال السنيورة إنه سمع هذه المزاعم بعدما تمكنت حكومته من وقف إطلاق النار في لبنان وإخراج الجيش الإسرائيلي من غالبية الأراضي اللبنانية في الصيف الماضي. وأضاف أنه لا يستطيع بعد كل ذلك إلا أن يرجو من الله أن يغفر لمن يردد هذه المزاعم. وذكر أنه قال للرئيس السوري خلال لقائه معه في الخرطوم في اذار- مارس الماضي إنه مستعد لزيارته. وبعد يومين أرسل جدول أعمال المباحثات المطلوب إجراؤها إلى الرئيس السوري. إلا أنه لم يتلق جوابا من الجانب السوري الا بعد شهرين فقط، يتمنون فيه أن يعقد لقاء بلا جدول أعمال محدد. وأضاف أن الحكومة اللبنانية مستعدة للمحادثات (مع القيادة السورية) ولكن بعد أن يتم الاتفاق على الموضوعات المطلوب بحثها. وأعلن السنيورة أن نزع أسلحة حزب الله لا يدخل في عداد مهام القوات الدولية.. (ونسعى إلى تعزيز دور الدولة التي يجب أن تكون مركز السلطة الوحيد.
|
|
|
| |
|