| |
صيام يطالب باعتقال قيادي من الأقصى وفتح ترفض كتائب الأقصى تهدد باستهداف هنية والزهار وصيام في حال التعرض ل(دحلان)
|
|
* غزة - من رندة أحمد: أصدر وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني (الحماسي) سعيد صيام قراراً يطلب فيه من مدير الأمن الداخلي الفلسطيني الفتحاوي، رشيد أبو شباك اعتقال (جون مصلح) القيادي في كتائب الأقصى على خلفية التهديدات التي أطلقها يوم السبت لرئيس الوزراء، إسماعيل هنية ووزير الداخلية، سعيد صيام، ووزير الخارجية د.محمود الزهار والتي هدد فيها بالاغتيال.وتعقيباً على هذا القرار رفض الناطق الرسمي باسم حركة فتح قرار وزير الداخلية باعتقال (جون مصلح) والتعامل مع كتائب شهداء الأقصى بهذا المنطق الذي اسماه بالانتقائي وقال الناطق باسم فتح في بيان صحافي وصل (مكتب الجزيرة): إنه مع كل الاحترام لوزير الداخلية فهو بالأصل عضو مجلس تشريعي مثل النائب محمد دحلان وكان الأجدى به جلب واعتقال من تطاول على الرئيس عباس واتهمه بالخيانة والتحقير والمصطلحات غير اللائقة وكذلك ما ورد على ألسنة أعضاء المجلس التشريعي من حركة حماس من اتهامات بحق النائب دحلان وهذا مثبت لوزير الداخلية بالصوت والصورة. وندد الناطق باسم فتح بما وصفه ب(المنطق الانتقائي بالتعامل مع الفلسطينيين وذلك بسبب وزير الداخلية وسلوكه كوزير داخلية لحركة حماس فقط). وكانت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح قد هددت باستهداف قادة حماس وعدم استثناء رئيس الوزراء إسماعيل هنية ووزير الخارجية محمود الزهار ووزير الداخلية سعيد صيام في حال تعرض النائب الفتحاوي، محمد دحلان وأيا من قيادة ورموز فتح لاعتداء ما. وقال الناطق باسم حركة فتح (جون مصلح) في مؤتمر صحفي من أمام منزل النائب عن حركة فتح دحلان صباح يوم السبت: إن لدى حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى معلومات أكيدة عن اتفاق بين قادة حركة حماس وما قال عنه المجلس العسكري للحركة يقضي الاتفاق بالتعرض لحياة دحلان وسبعة من قادة فتح. ونفى الناطق باسم حركة حماس غزة، فوزي برهم، أن يكون مجلس الشورى التابع لحماس قد أصدر فتوى لقتل دحلان و7 من قادة حركة فتح، مؤكداً أن هذا الخبر إسرائيلي وغير صحيح. هذا ورفض الناطق باسم كتائب الأقصى الكشف عن مزيد من التفاصيل قائلاً: الحيثيات الأخرى سيتم الكشف عنها في حال حدث أي شيء؛ مشدداً على أن اللقاء الذي تم به ذاك الاتفاق عقد في مكان ما في قطاع غزة. وقال مصلح: إن ما تقوم به حماس من سياسات حالية يجر الساحة الفلسطينية إلى مزيد من التدهور والتوتر ويهدد بحالة حرب أهلية ونهاية لا تحمد عقباها. ومما قاله الناطق باسم كتائب الأقصى: (إن مسلسل الاغتيالات هو من ضمن الضغوط التي تمارس ضد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ويأتي للتغطية على جريمة قتل الأطفال الثلاثة وهي التي تمثل وصمة عار في جبين الحكومة التي تقودها حركة حماس. وأضاف مصلح قائلاً: إنه كان من الأجدر أن تجري الحكومة الفلسطينية تحقيقاً فيما حدث في معبر رفح ولو لثلاثة أيام قبل أن تصدر حكمها وتتهم النائب دحلان، مهدداً بان حركة فتح لن تسمح بعد اليوم بالتطاول أو الاعتداء على عناصر أو قادة فتح، متهماً المؤتمر الذي عقده الناطق باسم حركة حماس د.إسماعيل رضوان بأنه كان فتوى وتصريحاً مباشراً باغتيال دحلان.
|
|
|
| |
|