Al Jazirah NewsPaper Monday  18/12/2006G Issue 12499الريـاضيـةالأثنين 27 ذو القعدة 1427 هـ  18 ديسمبر2006 م   العدد  12499
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

ملحق دخنة

دوليات

متابعة

منوعـات

تغطية خاصة

الأخيــرة

عذاريب
حصاد الآسياد.. قراءة للمستقبل
عبد الله العجلان

بقيادة ألعاب القوى والبولينج والفروسية والكرة الطائرة عادت البعثة السعودية من الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة بـ(14) ميدالية، منها ثماني ميداليات ذهبية والبقية برونزية، وهي حصيلة جيدة ومعقولة إلى حد ما قياساً بقوة وصعوبة المنافسة وبالأجواء المتشائمة التي سبقت الدورة..
من هنا ومن أجل أن نكون أكثر وضوحاً وصدقاً وإقناعاً، وبحكم قربي واطلاعي على ما جرى هناك، ولأننا في مرحلة حساسة وأمام مفترق طرق حاسم يعني للرياضة السعودية ومستقبلها الشيء الكثير، فإن مسؤولياتنا المهنية والوطنية تجعلنا نتحدث بإلمام وبإنصاف عن اتحادات نجحت وحصدت وكانت عند حسن ظن الجميع بها، وأخرى أخفقت وأثبتت عجزها وفشلها وحان الوقت لتغيير مجالس إداراتها بعد أن استغرقت المدة الزمنية الكافية لتقييمها والحكم عليها..! فمن غير المعقول أن نتحدث بعموميات ودون أن نعيد الفضل لأهله ولا نعطي كل ذي حق حقه، فبين اتحاد أهدى للوطن خمس ميداليات ذهبية وبرونزيتين وواصل في واحدة من أشرس المنافسات تفوقه وتألقه عربياً وآسيوياً وعالمياً وهو اتحاد ألعاب القوى وبين اتحادات أخرى مثل اليد والسباحة والرماية، الفرق كبير وواضح، وبقدر ما نصفق ونحترم ونشيد باتحادات القوى والبولينج والطائرة فإننا في المقابل مطالبون بانتقاد وإيضاح المستويات المتدنية والأخطاء الفاضحة لبقية الاتحادات.حالياً أصبحت الأمور مكشوفة، والمشاركة في آسياد الدوحة أعطت اللجنة الأولمبية قياساً صحيحاً ودليلاً قاطعاً لمعرفة أين الصح وأين الخطأ؟! مَنْ نجح ومَنْ فشل؟! كما أظهرت أهمية وقيمة اختيار القيادات والمجالس واللجان الرياضية، وأن المجاملات والعلاقات الشخصية لا تصح ولا تصلح في المهام والمسؤوليات الوطنية، وأن نتائجها وخيمة وانعكاساتها خطيرة على المصلحة العامة.. وبالتالي على الجهات المعنية ان تفهم هذه الحقيقة جيداً، وتعمل على تلافيها في التشكيلات الجديدة للاتحادات، إذا هي أرادت بالفعل الانتقال بالرياضة السعودية إلى مرحلة متقدمة ومتطورة وقادرة على الوصول إلى ما نريده ونطمح إليه.
تخلصوا من أوهامكم!!
جاءت مباراة الهلال المتصدر والشباب الوصيف في توقيتها وبطاقم حكامها الأجنبي لتمثل منعطفاً مهماً وحاسماً وضع الكثير من النقاط المباشرة على الحروف الغامضة، وكشف مزيداً من الادعاءات والأوهام والمغالطات والأشياء كلها على حقيقتها..مباراة ضرب فيها الفريق الأزرق بقوة ورد فيها بشموخ وكبرياء، هي في مضمونها وسحرها وجمالها وأناقة ألعابها وروعة أهدافها تأكيد وتجسيد لواقع الهلال ولأصله وفصله وإبداعه ومواهبه وزعامته.. كثيرون رأوا انها أجمل وأحلى وأغلى من ذهب بطولة بكبرها، وانها الثمن والنتيجة والمعنى للنوايا الحسنة.هي ببساطة شديدة وباختصار مفيد رسالة معبرة للجميع أندية ولجاناً وأقلاماً ولمن يجيد القراءة والاستيعاب، للتخلص من عقدة مطاردة ومشاكسة وعرقلة الهلال، خلاص كفاية خداع وتزييف وأكاذيب لا طائل منها سوى التحجيم والتحطيم والضحك على أنفسكم قبل غيركم، أعيدوا ترتيب أوراقكم ومعالجة أخطائكم بدلاً من الركض خلف سراب إسقاط هلال يضيء هناك في مداره..!
السعودي أحق بالثقة
الاحتفاء بالحكم الأجنبي وبجدوى قرار الاستعانة به لإدارة المباريات القوية يجب ألا يكون على حساب الحكم السعودي وسحب الثقة منه، فهذا الأخير هو الباقي والأكثر والجزء الرئيسي في مكونات وممارسات ومخرجات الكرة لدينا مهما بلغت أخطاؤه وارتفعت أصوات الناقمين عليه والباحثين عن استخدامه كبش فداء لأخطائهم..
يا ثقة كاملة أو لا ثقة، فهي لا تتجزأ، ومسألة إبعاده عن المباريات المهمة لم تأت بسبب أنه غير موثوق به وإنما لحمايته والمحافظة عليه من ضغوط الايذاء وألسنة الحقد والشتم والكراهية، هكذا يفترض الأخذ بها والتعامل معها من الجميع في اتحاد الكرة واللجان والأندية ووسائل الإعلام، وإلا فإن الوضع سيزداد سوءاً وتعقيداً، وسيكون الحكم السعودي أمام أزمة ثقة ستلاحقه وتؤثر سلباً في أدائه في مئات المباريات التي لا تخضع لمعايير الاستعانة بالحكم الأجنبي.
برأيي أن علاج هذه المشكلة - وأقصد بذلك مشكلة التحكيم - يتطلب أولاً إعادة الثقة للحكم السعودي ليس بالشعارات والكلمات الرنانة وإنما بالتخلي عن عقوبة الإيقاف المؤذية والجارحة لمشاعره وسمعته وكرامته والكفيلة باقحامه وسط أجواء متوترة ومشحونة، وكذلك بعدم السماح لمسؤولي الأندية بمهاجمته والتشكيك في نزاهته.. ولا يعني هذا أن يترك دون مساءلة ومحاسبة على أخطائه وإنما بأسلوب آخر غير الإيقاف المعلن ولمدة طويلة تفوق بكثير حجم الخطأ التحكيمي غير المقصود الذي وقع فيه، كأن يحسم من مكافآته أو يحرم من الترقية أو التكليف لمباريات وبطولات خارجية إذا كان حكماً دولياً.
ضرر برامجكم أكثر من نفعها
في الشأن ذاته، أتمنى أن تتوقف البرامج التلفزيونية الخاصة بتحليل وتقييم أداء الحكام، لأنها لا تقدم حلاً ولا تصحح خطأ قد وقع وانتهى ولا تطور أداء الحكم بقدر ما تتسبب في شحن الجماهير وتصعيد الموقف ضده وتشويه صورته وإضعاف شخصيته..لا أرى أية فائدة تذكر من استعراض أخطاء الحكم على شاشة التلفزيون والتشهير بقرارات اتخذها في حينها وبتقديرات شخصية سريعة في جزء من الثانية، ثم ان المحللين أنفسهم في الاستديوهات وبعد الإعادات البطيئة لعدة مرات يختلفون فيما بينهم وفي أحيان كثيرة يترددون في إصدار حكم قاطع لهذه الحالة أو تلك، وربما تكون تحليلاتهم خاطئة تماماً على الرغم من الإمكانيات والأجواء والظروف الفنية والنفسية المتوافرة لهم داخل الاستديو.. كما أن قانون كرة القدم يوضح في نصوصه أن قرارات الحكم تعتمد في الأساس على رأيه وتقديره قبل وأهم من أي شيء آخر، وبالتالي لا يحق لكائن من كان أن يصادر عليه هذا الحق القانوني، أو أن يكون سبباً في معاقبته..
الأمر سيكون مجدياً وعملياً لو أن تحليل وتقييم أداء الحكم تم بصورة غير معلنة داخل أروقة اللجنة ومن ثم تقديم الملاحظات واتخاذ القرارات المناسبة بعيداً عن الانفعالات الرسمية والتعليقات المتأزمة والرؤى المتناقضة إعلامياً وجماهيرياً.
غرغرة
* قمة الدعم والرقي والتواضع والإيثار من الأمير نواف بن محمد قائد الاتحاد الذهبي وصانع ميداليات التفوق حينما وصف مستوى الطائرة السعودية في الآسياد بأنه الإنجاز الأكبر.
* عاد نجوم وأبطال الآسياد من الدوحة بلا استقبال ولا احتفال ما الحكاية؟! وما سر التغطية الباهتة للقناة الرياضية؟
* ما الذي يمنع اللجنة الأولمبية السعودية من إقامة حفل تكريمي للاتحادات والنجوم الحائزين على ميداليات في الآسياد.
* إذا أراد عبد الله الناصر أن ينجح في مهمته فعليه ألا يحرج نفسه بتصريحات وآراء لا تليق بموقعه ولا تتفق مع مسؤولياته..
* كثيرون يضعون اللوم على الإعلام في الضغط على الحكام وينسون أو بالأصح يتناسون أن إداريي الأندية وأعضاء شرفها هم سبب كل المصائب التحكيمية..!
* إذا كان هدف ياسر القحطاني في مرمى الشباب الأجمل فإن هدف التائب بأسلوبه وتمريراته وصناعته يعد درساً حقيقياً ونادراً للفن الكروي..
* كما أن هدف مالك معاذ في القادسية الكويتي هو الآخر تجديد وتأكيد لمهارة هذا النجم الخلوق ولامتاع وإبداع المدرسة الأهلاوية.
* أربعة الهلال لا تقلل من قيمة ومكانة وجدارة الشباب في المنافسة في البطولة.
* السؤال: مَنْ يقرر ويحدد المباريات المهمة التي تحتاج للاستعانة بحكام أجانب؟!
* مثلما أن الوقت ما زال مبكراً لتحديد إمكانية بلوغ المربع من عدمه لبعض الفرق فإن الوضع ذاته يسري على الهلال الذي لا يمكن الجزم الآن بأنه سيتمسك بالصدارة حتى النهاية.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved