سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اطلعت على ما سطره قلم الكاتب المهندس عبد العزيز السحيباني في صفحة الرأي بالعدد 12496 بتاريخ 24-11-1427هـ بخصوص طرق بريدة... ولقد حدد الكاتب جرح بريدة، فهي جميلة بما تحويه من متنزهات شتوية ومزارعها وأسواقها القديمة والحديثة، وازدادت حجما في السنوات الأخيرة, لكن يعيبها طرقها الملتوية والسيئة، فكما ذكر كاتبنا المهندس أن المدينة الكبيرة التي يصل عدد سكانها للنصف مليون نسمة حسب آخر الإحصائيات, لا يوجد فيها سوى محور واحد هو طريق الملك عبد العزيز، فهو طريق مليء بالإشارات وعرضه 30 متراً فقط، أما الدائري الخارجي الكبير هو للربط مع المدن الأخرى، كما أنه بأطراف المدينة, علماً بأن الاختناقات دائمة والإشارات في كل التقاطعات وتحتاج محاور أخرى تقطع المدينة من شرقيها لغربيها ومن شمالها لجنوبها، إن الحلول كثيرة خاصة وأننا نعيش حالياً طفرة مميزة في ظل القائد الوالد ملكنا خادم الحرمين الشريفين، منها استكمال تنفيذ طريق الملك فهد الذي يقطع المدينة من شرقيها لغربيها واستبدال الإشارات المارة بطريق الملك عبد العزيز ودوار الملك عبد الله بجسور تقلل من الاختناقات الدائمة، وخاصة أنها نقاط توزيع رئيسية بالمدينة، وخاصة أنه لم يتبق إلا القليل، واستكمال طريق الملك عبد الله من جهة الجنوب حتى طريق الرياض السريع ليكون مرادفا لطريق الملك عبد العزيز المزدحم طول الوقت بطول 16كلم، ثم استكمال الدائري الداخلي المهم جدا للمدينة الذي قامت الوزارة قبل 20 عاما بتثمين العقارات عليه، لكن تنفيذه لم يتم حتى تاريخه، وقامت البلدية بردم بعض أجزائه بجهود بسيطة، فلو أن الوزارة أنهت هذا الطريق بجسوره المهمة لسحب كثيراً من الاختناقات داخل المدينة وحل المشكلة.
م. أحمد محمد الحميضي - بريدة
|