Al Jazirah NewsPaper Sunday  17/12/2006G Issue 12498الثقافيةالأحد 26 ذو القعدة 1427 هـ  17 ديسمبر2006 م   العدد  12498
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

تغطية خاصة

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

الطبية

وَرّاق الجزيرة

زمان الجزيرة

الأخيــرة

في أمسية الإبداع وختام الموسم
د.الزهراني: ( الجزيرة ) أول مَنْ احتضن تجربتي الشعرية

* جدة - صالح الخزمري:

ربما كانت أمسية د.صالح الزهراني عضو نادي مكة الأدبي وإبراهيم مفتاح عضو نادي جيزان الأدبي فريدة في كل شيء.

الحديث عن التجربة الشعرية لم يكن شيئا مألوفاً في مثل هذه الأمسيات إلا أن الأمسية اختطت منحنى جديداً من خلال حديث الشاعرين عن تجربتهما الشعرية، حيث كان الإبداع مصاحباً لها منذ البداية فصالح الزهراني يذكر أنه ولد في غشاء مائي وذلك ينبئ عن موهبة، فكانت مع الشعر وابن مفتاح من منطقة إبداعية خرجت الآلاف ولا غرابة في أن يبدع إذ لازم الشعر النثر في هذه الأمسية.

د.الزهراني أبان أن جريدة الجزيرة كانت هي الجريدة التي احتضنته ونشرت أولى قصائده في السنة الأولى الجامعية.

د.الزهراني أوجز الحديث عن تجربته الشعرية معتبراً أن في شعره عودة إلى الينابيع (القرية الجنوبية) فالتراث مركز لديه للقصيدة وهو محنة ومنحة ولادة القصيدة لديه ليست سهلة والمرحلة الشاقة هي التي تسبق الكتابة.

بداية الأمسية التي اشتملت على ثلاث جولات قدم لها د.يوسف العارف من قاعة الرجال وزينب غاصب من قاعة السيدات قدم من خلالها الشاعران قرابة العشرين نصاً ما بين قصيدة عمودية وتفعيلة ومقطوعة قصيرة.

البداية كانت مع د.صالح الزهراني من خلال نصوصه الثلاثة: أغنية - لا تلمني - لما تعاقدت.

القصيدة كما يصفها د.الزهراني لديه هي تختار وزنها وتشكيلها وكل مفردة في اللغة عنده صالحة للشعر، والإبداع لا يمكن أن يتصالح مع الواقع حيث يبحث عن الأجمل والأفضل.

- الشاعر الفرساني إبراهيم مفتاح نثر ثلاثة نصوص:

الأولى في جدة ومنها:

إذا جئتها يحلو الهوى في خطابها
وتحلو القوافي في رقيق عتابها
ويحلو السُّرى إن أسند الليل ستره
ويُكشف سر للهوى في ترابها
أجدَّة هلا أنتِ يا بنت جدة
وكيف تنادي جَدّة في شبابها
هو العرس يا بنت الصواري يجي بي
إليكِ ويستعين هوى من رضابها

هذا الشاعر الذي يعتبر أن قصائده لها حالتان، إما على طريقة ما يطلبه المستمعون وإما قصيدة يأتي مطلعها ثم تكون شغله الشاغل،

فالقصيدة تغتسل معه تحت الدش هذا الشاعر يأتي بنص آخر عنوانه (ما لم تقله المرايا) ومنه:

أشعل مدادك يكفي حبرنا الورم
ومابه تتخم الأوراق والقلم
أشعل مدادك وجه الصحو منطفئ
وغادة الشعر ثكلى والحروف دم
أشعل فديتك ركضاً وجه صافنة
تستقدم الصبح ليلاً حين تقتحم
أشعل فديتك جرحاً طعم حرقته
نار ثمر وفي أحشائها الألم

وأعقبهما بقصيدة (لا خراج بعد المطر)

تلكم كانت بداية الأمسية أعقبتها جولة أخرى محملة بجراح الأمة وأناتها قدم خلالها د.الزهراني قصيدتين هما:

أهلي، وعنترة في طبعته الجديدة حيث يصور المعاناة:

عجبت لمن أجنُّ به جنوناً
أكون دواءه ويكون دائي

هذا الشعر الذي يعتبر أن العلم سحب البساط من تحت القصيدة مستشهداً بتلك الصورة لذلك الطفل (محمد الدرة) التي لا يمكن أن تعبر عنها ألوف القصائد، واصفاً قصائده بالحزينة ولكن ليست اليائسة.

ويشارك الشاعر الفرساني برسالة إلى مقاوم منها:

إليك اعتذاري يا انتماء إلى الثرى
ففيك قوافي الشعر تنثال جوهرا
ومنك نداءات الفلاح على الدجى
تصب نهاراً مورق الوجه نيرا
أفق يا أذان الفجر فالليل راحل
وهذا صباح الوعد قد جاء ساخرا
وأعقبها بقصيدة غرامية هي (الساعة) منها:
لفاتنتي ساعة.. ساعتان
وفي معصمي ساعة واحدة
لها عقرب في مسار الزمان
وآخر ينبو عن القاعدة
يتمتم حيناً وحيناً يئن
ويسقط دقاته الزائدة

وختم الجولة بقصيدة (تائه).

الجولة الختامية قدم صالح الزهراني ثلاثة نصوص كانت رائعة لقيت تصفيقاً حاراً من القاعة وسط رغبات بإعادتها من القاعتين.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved