| |
ما رأيكم: ضايقني.. وجمدني؟
|
|
-ضايقني رئيسي في العمل مضايقة شديدة، وزاد بعد ذلك حينما ترقيت إلى مرتبة أعلى (م- 13). علمت فيما بعد أن له ظهراً قوياً مثله، لكن أدهى وأذكى وإلا فكلاهما مؤذ ومركزي، وأشك في أصل مالهما. كلمت ذلك المسؤول القوي (الظهر) فأخبره بما قلت (ووالله) لم أقل إلا خيراً، قلت: يحيل جزءاً من عملي إلى غيري، ولا ينتدبني طيلة (13 عاماً) مع زملائي لمدة ما بين شهرين ونصف إلى ثلاثة أشهر، وإلا فقد أثنيت عليه بمثل إنه: قوي ومجدد وحريص، لكن الأخير جفاني وقطعني عن الاجتماعات، بل خلال 4 سنوات قبل انتقالي إلى عمل آخر جمد عملي كله، فسكت. قيل لي: تقاعد. وقيل لي: انتقل. وقيل لي: ارفع إلى ديوان المظالم. وقيل لي: اسكت.. وتحمل. وقيل: ارفع إلى مقام أعلى. وقيل لي: ادعُ الله عليه دائماً بإلحاح. وقيل لي: جامله واخدمه وتقرب إليه. وقيل وقيل وقيل... رفعت إلى (مقام أعلى) لا على سبيل الشكوى، لكن علمت فيما بعد أنهم يعلمون كل شيء، فاخترت الانتقال والدعاء عليه؛ فهل عملي صحيح؟ ع. ح. ل. ي - جدة - لست أرى ما عرفته عليّ يحتاج إلى توسع في الإجابة والتنظير والدراسة والتحليل؛ فما عرفته كاف كفاية كافية ليهتم (المسؤولون) سراً بمثله ومثلك لإقامة العدل وتوزيع الفرص. يكفي ما ذكرته أنت ليكون مادة جيدة تكون المنطلق ولتتعاون أجهزة خاصة دقيقة لبحث ونظر هذا الأمر بمتابعة سرية وتدقيق ورسم جاد جيد لكل حالة يقوم بها مثله، وأؤيد انتقالك فهو حل كريم لعله يزيل القهر والإساءة ويعيد الروح شيئاً فشيئاً. والدعاء عليه (حق لك) ما دام قد عطلك من انتداب (13 سنة)، أما العمل فهو وذاك جمّد أو لم يجمّد، فلك الدعاء بما تراه بين يدي الله بينك وبينه سبحانه وتعالى؛ فهو مجيب المضطر إذا دعاه، لكن آمل منك ما يلي: 1- دع ذلك المسؤول الكبير لا تذكره بسوء أبداً. 2- أدم الدعاء عليه. 3- انس أمرك معه.. وتفاءل. 4- بتمعن وصفاء ذهن وبال عاود قراءة سورتي الأنعام ويوسف.
|
|
|
| |
|