| |
إلى عامل المحطات في جدة
|
|
- قدمتُ من (اليمن) عام 1404هـ وعملت في ثلاث محطات وقود وخلال العمل لمدة تزيد على 19 عاماً كنت أسرق بعض المال بطريقة عدم إكمال البنزين والزبون هنا هو المسروق، وأحياناً من صاحب المحطة، وهذا كثير. رجعت إلى اليمن بمال وفير مسروق 70% وبراتبي 1500 ريال 30% لكن اليوم أشغلني إحساسي جداً جداً، والله يا شيخ صالح أنا في سوء من ذلك التصرف علماً بأن محطات الوقود والأسواق الكبيرة يحصل فيها شيء من هذا كثير وبطرق ذكية، لكن أنا ماذا أفعل، وأنا في جدة اليوم؟ ي. أ. أ - ع - جدة - هذه بادرة خير لك وفضل من الله تعالى عليك، وحياة القلب ووعي العقل أمران مهمان في هذه الحياة، ورأيي يكون حسب هذه الخطوات: 1- أعد المال المسروق إلى كل صاحب محطة. 2- إن كان قد باعها فتعرف عليه وأعده. 3- إن كان قد أجرها فكذلك مثل (2). 4- إن لم تقف عليه أبداً بعد سؤال وبحث ولم تتعرف على قريب له فتصدق بالمال ولا تأخذه لك مطلقاً. 5- الذين أخذت منهم المال من الزبائن الذين يعبون البنزين من المحطات التي اشتغلت فيها تعيد المال إلى من تعرف منهم فإن لم تعرف أحداً أو عرفت بعضهم فتتصدق بالمال المسروق ولا تأخذه لك. بعد ذلك كله تتوب وتندم وتكثر الاستغفار والنوافل وصلة الرحم - وفقك الله وثبتك حتى تلقاه.
|
|
|
| |
|