| |
آل الشيخ: خطة شاملة ومتكاملة للتوعية الإسلامية في الحج ندرك أهمية إيجاد وسائل عصرية لتوعية ضيوف الرحمن
|
|
* جدة - عبد الله القشيري: أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة في الحج الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ أن الجهود العظيمة التي تبذلها الدولة - وفقها الله لكل خير - في سبيل راحة ضيوف الرحمن وخدمة الحرمين الشريفين هي تجسيد وتحقيق لقول الله عز وجل: {طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}مشيداً معاليه بالأعمال الجليلة المشكورة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز- حفظهما الله - لتذليل الصعاب أمام حجاج بيت الله في جميع مناطق المشاعر المقدسة داعياً جميع العاملين في خدمة الحجاج إلى بذل كل ما يستطيعون لنيل شرف وثواب السعي في راحة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن هذا هو ديدن القيادة الرشيدة في هذا البلد الطيب منذ عهد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - التي أخذت على عاتقها خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة. وأضاف معاليه معقباً: (إن ما نراه على أرض الواقع من خلال المشروعات العملاقة خير شاهد على عناية الدولة بالإسلام والمسلمين، وفي مقدمتها توسعة وعمارة الحرمين الشريفين ومنطقة المشاعر، ومشروع الخيام المطورة المقاومة للحريق والمجهزة لراحة الحجاج، ومشروع جسر الجمرات الذي يشهد مرحلة تطويرية هامة غير مسبوقة لتحقيق أعلى درجات السلامة والراحة للحجاج، ويعد من المشروعات العملاقة في عهد خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز - أيده الله -). وأوضح آل الشيخ أن هذه الجهود المباركة والأعمال الجليلة لخدمة الحجاج ورعايتهم والعناية بأمنهم وسلامتهم تحظى بمتابعة واهتمام وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -كذلك وحظيت بإشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز - أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية - خاصة ما تشهده العاصمة المقدسة والمشاعر من مشروعات ضخمة وجهود تنظيمية سخرت لها كافة الإمكانات والطاقات البشرية، وكذا في المدينة المنورة وما يبذله أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد من اهتمام ومتابعة لكافة خطط الحج التي تساهم في راحة الزائرين للمدينة النبوية. وأوضح معاليه أنه في هذا الإطار ومن هذه المنظومة المتكاملة لجهود المملكة في خدمة الحجيج تأتي خطة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد التي نحرص على أن تكون وافية ومتكاملة ومتناسقة مع كافة الجهود المبذولة من قطاعات الدولة، وفي هذا السياق فإن خطتها العامة لموسم الحج تنطلق من أهداف شاملة تترجم توجيهات ولاة الأمر - وفقهم الله - في تجنيد كافة الطاقات والإمكانات لتقديم الخدمات التوعوية والإرشادية لضيوف الرحمن بما يمكنهم من أداء المناسك بشكل صحيح.... لذا فإن أعمال وجهود الوزارة في موسم الحج تتنوع ما بين الخدمات الدعوية والإرشادية منذ وصول الحاج أرض المملكة وتستمر حتى مغادرته إلى بلاده، ويتم ذلك عبر عدد كبير من اللجان الفرعية المنبثقة عن اللجنة العليا للحج بالوزارة حيث تتواصل جهود التوعية بآداب الحج وكيفية أداء المناسك والمحظورات التي يجب اجتنابها، موضحاً معاليه أن الوزارة هيأت جميع المساجد المتواجدة في المواقيت التي يمر بها الحجاج، ووفرت كافة احتياجاتها المطلوبة لخدمتهم... مبيناً معاليه أنه في سبيل القيام بالعمل التوعوي والدعوي على أحسن الوجوه جهزت الوزارة عدداً كبيراً من مراكز التوعية في جميع الأماكن التي يتواجد فيها الحجاج ويعمل بها - على مدار الساعة - مئات الدعاة تحت اسم (لجان إرشاد السائل) مع الاستعانة بالمترجمين التابعين للوزارة للترجمة الفورية بين الحاج والداعية بلغات متعددة. وإسهاما منها في نشر العلم النافع تقوم الوزارة بتوزيع ملايين الكتب والوسائل الدعوية من خلال مشروع هدية الحاج التي تقدم هدية لضيوف الرحمن عند قدومهم ومغادرتهم إلى بلادهم. وأضاف معالي الوزير بأن خطة الوزارة ورد فيها تشغيل عدد كبير من مراكز التوعية والإرشاد للقادمين عبر مختلف منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وفي مواقيت الحج وكافة أحياء مكة المكرمة والمدينة المنورة وساحات الحرمين الشريفين، والمراكز الفرعية في ساحات بعض المساجد وفي المشاعر المقدسة وفي عرفة والمزدلفة ومنى إضافة إلى المراكز الرئيسة والفرعية للجان الميدانية وفي كل موقع يتواجد فيه ضيوف الرحمن.
|
|
|
| |
|