| |
العقيل: تطبيق برنامج (نشيط) في العام الدراسي المقبل 126 مليون ريال للأنشطة والبنى التحتية للأدوات الرياضية والثقافية والفنية في المدارس
|
|
* الأحساء - زهير الغزال: كشف مدير عام النشاط الطلابي في وزارة التربية والتعليم سعد بن عبد العزيز العقيل، عن تخصيص نحو 126 مليون ريال لمختلف برامج الأنشطة الطلابية ولاستكمال البني التحتية من الأدوات الرياضية والفنية والثقافية في جميع مدارس البنين بمختلف محافظات ومناطق السعودية، مؤكداً أنّ الوزارة سائرة في توفير احتياجات الأنشطة الطلابية في المدارس خلال العامين الدراسيين المقبلين، موضحاً أنّ المشروع الشامل للمناهج - الذي هو قيد الدراسة - ربط الأنشطة الطلابية بالمواد الدراسية، وتم تخصيص جزء من النشاط الطلابي في كلِّ مادة تعليمية، بجانب النشاط الطلابي العام، مبيناً أن ذلك يسهم في إخراج العملية التعليمية من الأسلوب التلقيني والرتابة إلى الإبداع والفاعلية في الأداء الفصلي، وهو الداعم الرئيسي للعملية التعليمية، لافتاً إلى أن النشاط الطلابي يحتاج لمساحة كافية من الوقت داخل الخطة التعليمية لتقديمه للطلاب. وأوضح العقيل خلال حديثه ل(الجزيرة) عقب انتهاء وقائع الجلسة الأولى من اللقاء التاسع لمديري ورؤساء أقسام النشاط الطلابي بإدارات التربية والتعليم في السعودية، الذي تستضيفه إدارة التربية والتعليم للبنين في الأحساء بفندق الأحساء انتركونتيننتال، أنّه سيتم خلال العام الدراسي المقبل تطبيق البرنامج الحاسوبي (نشيط) في أعمال النشاط الطلابي في كل مدرسة، والبرنامج الذي سيكون ضمن برنامج (معارف) سيسهم في مساعدة رائد النشاط والمشرف التربوي والوزارة في التواصل عن طريق التقارير الموحدة، والبرنامج يضع الآليات التنفيذية للنشاط الطلابي بشكل ميسر وسهل التعامل معه، مشيراً إلى أن البرنامج تم إعداده قبل نحو عامين، وتم إخضاع تطبيقه التجريبي في 4 إدارات تعليمية، وبناءً على نتائج التطبيق الجزئي، تم تعميمه على الإدارات التعليمية بعد عرضه في جلسات اللقاء أول من أمس، مشيراً إلى أنّه سيتم خلال الأيام المقبلة من العام الدراسي الحالي تطبيقه في جميع الإدارات التعليمية في المناطق والمحافظات والبالغ عددها 42 إدارة تعليمية بشكل تجريبي. وأشار العقيل إلى أنّ هناك دعوة بأن يكون أعمال النشاط الطلابي مهمة جميع معلمي المدرسة وجزءاً رئيسياً من عملهم التربوي والتعليمي لافتاً إلى أنّ من أبرز التحديات والعقبات التي تواجه النشاط الطلابي ضعف القناعة لدى العاملين والقائمين في المدرسة. وأبان أنّ المشاركين في اللقاء ناقشوا خلال جلساتهم الاهتمام بالخطة التطويرية للنشاط والسعي نحو زيادة فاعليتها في الميدان وتطبيقها في المدارس، بالإضافة إلى نشر ثقافة الأدلة التنفيذية للنشاط الطلابي داخل المدارس ودعمه فنياً لدى مدير المدرسة والعاملين في المدرسة، وتم توزيع الأدلة إلى 4 مراحل هي المرحلة الأولية في الابتدائية والمرحلة العليا في الابتدائية، والمرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية، كما وضع المشاركون في اللقاء آليات إشرافية للأسلوب الأمثل لمتابعة المدارس فنياً من قِبل المشرف التربوي للمساهمة في تحقيق أهداف الدليل.
|
|
|
| |
|