| |
الدكتورة سلوى هنداوي لـ ( الجزيرة ): بناء قاعدة من المتبرعين المتطوعين والمنتظمين على المدى المتوسط والبعيد للحصول على الدم الآمن
|
|
* جدة - راشد الزهراني: دعا المشاركون في فعاليات اللقاء العلمي العالمي لخدمات نقل الدم الذي اختتم أعماله أمس بمشاركة خبراء وباحثين من 20 دولة عربية وأوربية وأمريكية والذي نظمته كلية العلوم الطبية التطبيقية والمستشفى الجامعي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة إلى بناء قاعدة من المتبرعين المتطوعين والمنتظمين على مدى متوسط وبعيد المدى من أجل الحصول على الدم الآمن. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة ورئيسة وحدة خدمات نقل الدم استشارية أمراض وطب نقل الدم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتورة سلوى هنداوي للجزيرة إن اللقاء أوصى على أربعة محاور مهمة من أبرزها العناية بالمتبرعين بالدم وسلامة الدم والجودة النوعية لعمليات سحب الدم المتبرع به وكيفية المحافظة على المتبرعين المتطوعين بالدم وتحويلهم إلى متبرعين دائمين إلى جانب الاهتمام بعمليات الجودة النوعية لعمليات سحب الدم بالكميات الكافية.. وأضافت أن اللقاء شدد في توصياته على أهمية اتخاذ كافة احتياطات السلامة كأساس إستراتيجي في عملية التبرع بالدم إضافة إلى تدريب العاملين وتوفير المتطلبات اللازمة بحيث يكون الدم متوفراً وعلى أعلى مستوى من الناحية العلمية وأن تكون إستراتيجيات السلامة معتمدة على سلامة المتبرع بالدم والعناية به وأن الظروف المحلية يجب أن تكون هي القوى المسيرة لكل القرارات الخاصة باختيار المتبرعين بالدم. ولفتت الدكتورة هنداوي إلى أن الجودة النوعية لعمليات سحب الدم ترتكز على اختيار الموارد البشرية والمادية اللازمة لاستقطاب المتبرعين والمحافظة عليهم كمتبرعين دائمين. وشددت التوصيات التي شارك في وضعها أكثر من 120 متخصصاً وخبيراً وباحثاً في عمليات نقل الدم على ضرورة تأهيل وتدريب العاملين في مجال التبرع بالدم من أجل استمرار وتحسين الجودة في سحب الدم والتحليل الموضعي والتخطيط وإيضاح الأهداف من خلال المسؤولين الرسميين والهيئات العليا مما يؤدي إلى خدمة أفضل في نظام سحب الدم إلى جانب اختيار الفحوصات الخاصة بالدم المتبرع به بحيث يكون ملائماً لضمان سلامة الدم وخلوه من الأمراض المحتمل وجودها محلياً.
|
|
|
| |
|