| |
أكدوا أهمية بناء قاعدة للرخاء ومواجهة المشاكل الاقتصادية في المنطقة قادة المال والأعمال والتعليم في الخليج يختتمون حوارهم حول المستقبل في العين
|
|
* العين - (الجزيرة): اختتم أمس قادة المال والأعمال والتعليم في منطقة الخليج العربي، حوارهم حول آفاق المستقبل للأجيال القادمة في المنطقة عبر إيجاد حلول محلية للتنمية المستدامة، وذلك خلال الاجتماع السنوي للجمعية الخليجية للتعلُّم المؤسسي الذي اختتم أعماله أمس في جبل حفيت بمدينة العين الإماراتية، بمحاضرة ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الأمين العام للهيئة العليا للسياحة في المملكة تحت عنوان: (بناء الابتكار والتعلُّم في المؤسسات الحكومية). وأكد أنّ العالم اليوم عالم جديد ومختلف، يتغير كل دقيقة وكل ساعة، مشيراً إلى في هذا الصدد إلى أهمية التعليم. وكان المؤتمر قد بدأ أعماله يوم الاثنين بمحاضرة ألقاها السيد محمد الفهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة الفهيم، تحدث فيها عن تاريخ التنمية في الإمارات من خلال تجربته الشخصية. كما تحدث المهندس سالم آل عايض، النائب الأعلى لرئيس شركة أرامكو السعودية للهندسة وخدمات الأعمال، ومؤسس الفرع الخليجي لجمعية التعلُّم المؤسسي عن علاقة التنمية المستدامة بصحة المجتمع والاقتصاد الخليجي عبر نوعية الحياة والفرص التي يوفرها الجيل الحالي للأجيال القادمة مستغلاً الظروف الراهنة التي جاءت بها الطفرة الثانية في المنطقة، متزامنة مع واقع شعوب خليجية أغلبها من الشباب. وقال آل عايض: (يمكننا بالنظر إلى الظروف الحالية أن نستثمر في سبل إيجاد فرص جديدة نوفرها الآن لمستقبل أبنائنا وأحفادنا). إلى ذلك تحدث الدكتور بيتر سينجي، مؤسس جمعية التعلُّم المؤسسي الدولية والمحاضر في جامعة (MIT) الأمريكية، عن ضرورة الدفع باتجاه البحث والتنقيب عن وجهات نظر مختلفة للموضوع الذي وصفه بأنه بالغ الأهمية هو مستقبل صحة الاقتصاد والمجتمع الخليجي، حيث يعمل الحوار والنقاش في الموضوع على الدفع نحو الحركة إلى الأمام. وقال سينجي: (السؤال الذي يجب أن نسأله لأنفسنا هو عن ما قمنا بتقديمه من أجل المستقبل؟) وقدّمت الدكتورة ناهد طاهر، رئيسة بنك الاستثمار الخليجي الأول بالبحرين محاضرة تحدثت فيها عن بناء قاعدة قوية للرخاء قائلة: (نحن بحاجة لمواجهة المشاكل في اقتصادات التعاون الخليجي والعمل الجاد باتجاه تخطيها بأسرع وقت ممكن لأجل أبنائنا، لأنّ الأمن الوطني ينبثق من محاربة الفقر وإيجاد الوظائف). من جهة أخرى تحدث الدكتور بيتر كابيللي، المستشار الأعلى لمجلس التنمية البحريني عن أنه قد تم (إثبات أن الاعتماد على الأيدي العاملة المحلية يزيد من الإنتاجية كما يحسن نوعية الوظائف المتوفرة).
|
|
|
| |
|