| |
الأحد 8 محرم 1393هـ - الموافق 11 فبراير 1973م - العدد (519) دراسة شاملة لمنطقة القصيم الدراسة تهدف إلى وضع مخطط هندسي كامل للمنطقة
|
|
* بريدة - حسن الهويمل: خلال هذا الشهر تعاقب على القصيم عدد كبير من الأخصائيين والمهندسين التابعين لشركة (دوكسيادس) اليونانية التي تعمل في تخطيط وتجميل المدن والتي تقوم حالياً بتخطيط وتجميل بعض مناطق في المملكة (المنطقة الوسطى والشمالية). وفي المكتب الخاص لسمو الأمير فهد بن محمد كان لنا لقاء سريع مع بعض المهندسين وهم: ميشال كورفيوتس - مهندس معماري وتخطيط، جورج اغرافيوتيس - اقتصادي، ديفيد ارثر شفورت - جغرافي، وقد قام بالترجمة بالإضافة إلى الأستاذ محمد المرشد مدير المكتب الخاص لسمو الأمير الأستاذ دريد سعد الدين علاقات عامة بالشركة. * كان السؤال الأول عن خطوات العمل فقال السادة المهندسون: - الحصول على معلومات عن الحالة الراهنة لخمس مدن في المنطقة الوسطى ورفع تقارير للمسؤولين عن أهم المشاريع التي يجب القيام بها حالاً، وقبل غيرها نظراً لأهميتها ثم رفع تقارير عن مشاريع المستقبل للمنطقة الوسطى وللمدن الخمس، ثم رفع نفس التقارير ثانية للمسؤولين بعد دراسة المقترحات ووجهات نظرهم عليها في المرة الأولى، وستكون هذه التقارير هي النهائية، وبناء على هذه التقارير النهائية سيتم اختيار بعض مناطق المنطقة الوسطى وسيعاد دراسة هذه المنطقة وتخطيطها بالتفصيل. * قلت: هل أدت الشركة خدمات في منطقة الشرق الأوسط؟ - فقالوا نعم.. قمنا بأعمال أو على الأصح قامت الشركة بتخطيط في جمهوري لبنان، والجمهورية العراقية والمملكة الإيرانية، والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الليبية. * قلت: المدة الزمنية التي يمكن أن تقضيها الشركة في المملكة؟ - قالوا من الصعب الإجابة على هذا السؤال، حيث إن هذا المشروع الخاص بالمنطقة الوسطى والشمالية مدته ستة وثلاثون شهراً وطبعاً في حالة رسو مشاريع أخرى على الشركة فطبيعة الحال ستبقى الشركة. * قلت: ما هي الأشياء التي تمارسها الشركة عملياً ليكون منها حصيلة التخطيط؟ - قالوا: أشياء كثيرة من الصعب ذكرها جميعاً ولكن منها إحصاء السكان، ثم مستقبل عدد السكان وبناء على ذلك نعرف أين يتجه عامة السكان، وبناء عليه تخطيط المناطق التي سيسكنها السكان في المستقبل عند ازديادهم، ثم عدد العمال بالمنطقة ودخلهم، ثم نوع الأعمال التي تمارس بكثرة بكل منطقة وعلى هذه المعلومات ومعلومات كثيرة أخرى تقام الشوارع، والأسواق الحديثة بتلك المنطقة التي ستزداد الحركة فيها من سكان وأعمال ومواصلات وتُقام أيضاً كثيراً من المرافق اللازمة لهذا التضخم المنتظر. وقد لمست من أحاديث جانبية أن مهمة الشركة كبيرة وأن اختصاصاتها قد لا تقف عند حد، فهي تود أن تعرف كل شيء عن المدن ليمكن أن تعطي تقاريرها على ضوء حقائق لا يمكن أن تبدو من خلالها هزات تؤثِّر على مشاريع الدولة في المستقبل.
|
|
|
| |
|