| |
الجمعة 13 محرم 1393هـ الموافق 16 فبراير 1973م العدد (523) موقف صعب ينتظر الأهلي على ملعب التعليم
|
|
يشهد ملعب التعليم بالمدينة المنورة واحداً من أهم اللقاءات في المملكة، فضلاً عن كونه أهم لقاء في تاريخ هذا الملعب على المستوى الرياضي، وبالتالي أهم لقاء في تاريخ نادي أحد.. وهو ينظر بتفاؤل وإصرار بالغين إلى القفز من الحواجز إلى منطقة الأبطال. فأحد هذا الفريق الطموح الذي فاجأنا بجديته.. وبأجسامه الصغيرة والغضة التي جاهدت بفريقها حتى وصلت إلى هذا المستوى وهذه الدرجة.. يعد تسابقه مع الأهلي مرحلة مهمة ومصيرية في وصوله إلى مركز متقدم يطل من خلاله إلى مباراة الكأس.. خصوصاً إذا علمنا أنه يلعب عصر اليوم على ملعبه وبين جمهوره الكبير. والملعب والجمهور يمثلان رافداً مهماً في تحديد نسبة معينة من الإصرار والثقة المطلوبة ويكونان مصدر ارتياح للفريق أي فريق. ولهذا فإن الأحديين لا يمكن أن يتجاهلوا فعالية الملعب في تكوين المصدر المهم في عملية الارتياح والبحث عن الاستقرار النفسي. ولا يمكن أن يتجاهلوا ما وصل إليه فريقهم من مركز جاهدوا طويلاً حتى وصلوا إليه.. وبحثوا عنه على مدار موسم كامل حتى توقفوا عنده. أما الأهلي وهو الفريق.. الذي تربع على البطولة سنوات، ويبحث لاعبوه عن المزيد.. فهو يعلم مدى أهمية لقاء اليوم في تقرير مصيره.. وتحديد مركزه. بينما النصر يلعب بعوامل عدة أهمها الرغبة المتأصلة في تعويض ما فقده خلال السنوات التي حانت له، ولذلك ففوزه على ملعب التعليم سيعزز من إمكانية تفوقه في المباراة الثانية، وبالتالي وصوله إلى الكأس الذي خبره كثيراً وعرف كيف يقتنصه بسهولة.. ولذلك فاستعداده اليوم لا يماثله استعداد واهتمامه بلقاء كهذا سيحدد من خلال عطاء لاعبيه وتفوقهم في مسيرتهم إلى الأمام.
|
|
|
| |
|