| |
بإشراف مباشر من الهيئة العليا لتطوير الرياض الموافقة على تأسيس تآلف لتطوير منطقة الظهيرة
|
|
* الرياض - عبد الرحمن المصيبيح: تمت الموافقة مؤخراً على تأسيس تآلف لتطوير منطقة الظهيرة بوسط مدينة الرياض، يضم شركة الرياض للتعمير، والمؤسسة العامة للتقاعد، والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وشركة المعيقلية، ومن يرغب من ملاك الأراضي والعقارات في المنطقة، وكذلك من المستثمرين والشركات العقارية الراغبة. ويتمثل دور التآلف في وضع الخطط التطويرية للمنطقة، والتعامل مع الملكيات المتعددة بأسلوب مناسب، وتطوير البنية التحتية للمنطقة لتستوعب التطوير الجديد، وتطوير أجزاء من المنطقة كمشاريع ريادية لتحفيز الشركات الأخرى والمطورين على التطوير، وإشراك مطورين آخرين لاستكمال التطوير من خلال شراء وتعمير بقية أجزاء المنطقة، كما سوف تتاح للمطور مرونة في اقتراح ارتفاعات المباني وكثافات البناء وتوزيع الاستخدامات في المنطقة على أن يتم ذلك وفق دراسات عمرانية ومرورية شاملة، حيث سيكون ذلك كله تحت إشراف مباشر من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض. الهدف والجدوى ويهدف المشروع إلى إحداث مستوى من التطوير الحضري في الظهيرة يتناسب مع المستوى الحضري الذي تتمتع به منطقة قصر الحكم ومركز الملك عبد العزيز التاريخي، يؤدي إلى اتصال البيئة العمرانية الحضرية في المنطقتين عبر منطقة الظهيرة، ويكون في مجمله محققاً للرؤية العامة لتطوير وسط المدينة. وتتمتع منطقة الظهيرة بجدوى استثمارية عالية بحكم موقعها المركزي وتوسطها المركز الإداري الرئيسي للمدينة، حيث ستكون هذه المنطقة في حال تطويرها مكاناً ملائماً للعديد من الأنشطة الحضرية الرئيسية المركزية ومن أهمها: مقار كبرى الشركات والبنوك، وأسواق عالية المستوى، ووحدات سكنية عالية المستوى، وشبكة من الساحات المفتوحة وممرات المشاة التي تربط أجزاء المنطقة ببعضها. الموقع الإستراتيجي تقع الظهيرة في قلب مدينة الرياض ويحدها من الشمال شارع الإمام فيصل بن تركي ومن الجنوب شارع الإمام تركي بن عبد الله، ومن الشرق شارع الملك فيصل، ومن الغرب طريق الملك فهد، وتغطي مساحة قدرها (750.000م2). الجوار الحضري الثري يحد منطقة الظهيرة شمالاً منشآت مركز الملك عبد العزيز التاريخي وحديقة الفوطة، وهي في مجملها جوار مفتوح يمتاز بكثافته الخضراء، من حدائق مغلقة ومفتوحة، وتكوينات، وممرات مشاة، وتجهيزات وخدمات عالية الكفاءة، كما أن مركز الملك عبد العزيز التاريخي يشمل عدداً من المؤسسات الثقافية الوطنية على مستوى المملكة، تقدم خدماتها لسكان المدينة عموماً، وتقدم خدمة خاصة للجوار المحيط بها. الجهة الجنوبية تقدم للمنطقة جواراً مميزاً يتمثل في منشآت منطقة قصر الحكم التي تختلف في طبيعتها ووظيفتها عن مركز الملك عبد العزيز التاريخي، حيث تغلب عليها الميادين المتصلة بشبكة مميزة من ممرات المشاة، تنتصب بينها أهم مؤسسات المدينة الوظيفية والإدارية، في مقدمتها قصر الحكم، وجنوباً من هذه المنشآت ضمن نسيج عمراني متصل عالي التجهيز توجد نخبة من المؤسسات الخدمية الكبرى والميادين والساحات والمتنزهات، أهمها: المحكمة العامة، وقريباً إن شاء الله المحكمة الجزائية، وجامع الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، وميدان دخنة، وسوق الزل، ومتنزه سلام. النشاط التجاري فضلاً عن الازدهار التجاري، والأنشطة المختلطة الكثيفة التي تحيط بالمنطقة، فإن المنطقة تحتضن في داخلها جانباً كبيراً من النشاط التجاري المزدهر في وسط المدينة، خصوصاً في شارع الظهيرة، وشارع آل سويلم، وشارع العطايف، ويمتاز هذا النشاط التجاري بتخصصه الذي ما زال يحتفظ بقدرات تنافسية على مستوى المدينة، في تجارة الألعاب، والمفروشات، والأدوات المكتبية والقرطاسية، وتجارة الملابس بالجملة.
|
|
|
| |
|