Al Jazirah NewsPaper Thursday  14/12/2006G Issue 12495الاقتصاديةالخميس 23 ذو القعدة 1427 هـ  14 ديسمبر2006 م   العدد  12495
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

المجتمـع

فـن

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

المشاغل النسائية.. بين مخاوف الفشل ومحاذير النجاح!!
الهروب وقيود الأنظمة أهم المعوقات التي تواجه المستثمرات

* تحقيق - ماجدة السويّح:
على الرغم من تنوع مجالات الاستثمارات التي خاضتها المرأة السعودية يظل الاستثمار في قطاع المشاغل هو الأكبر من حيث إقبال الكثيرات منهن على الاستثمار فيه، وقد ازدادت خلال السنوات الماضية أعداد المشاغل؛ مما يعني زيادة فرص العمل، لكن الذي يثير علامات التعجب توقف هذه المشاغل عن العمل بعد فترة قصيرة إما لعدم التفرغ وإما لفشل المشروع لأسباب عدة.
(الجزيرة) التقت عدداً من المستثمرات في هذا القطاع وبحثت معهن المعوقات والصعوبات التي تقف في طريق الاستثمار في هذا المجال وما الحلول المقترحة لمعالجتها؟
خطف العاملات
أم زياد صاحبة مشغل لها تجربة مع إحدى العاملات المقيمات التي تقدمت للعمل إخصائية تجميل براتب شهري ثابت، تقول: قمت بتدريبها عدة أشهر بدأت خلالها تكتسب ثقة الزبونات نظير عملها المتقن، وبعد مدة طلبت الاستقالة من العمل لظروف عائلية ووافقت مجبرة على ذلك بعد أن تعبت في تدريبها على أسس العمل، لأفاجأ بعد ذلك برؤيتها تعمل في أحد المشاغل التي تجاورني؛ لأن صاحبة المشغل عرضت عليها مبلغاً كبيراً يفوق الراتب الذي أعطيه لها. وتواصل قائلة: الأمر المؤسف حقاً أن تقوم بعض صاحبات المشاغل بخطف عاملات من مشاغل أخرى اشتهرن بمهنية عالية في مجال تصفيف الشعر أو التجميل في سبيل تزويد محلها بالعاملات المؤهلات عن طريق إغرائهن بزيادة الراتب، وأتعجب من جرأتهن وعدم خوفهن من التعرض لهذا الموقف من قبل العاملات أنفسهن؛ لأن من أغرتها بالمال ستكون مستعدة للتضحية بالمشغل وصاحبته من أجل المال.
السوق السوداء
أما أم محمد التي عانت من تسرب العاملات لديها بعد جهد كبير من التدريب المتواصل لهن ليصلن إلى ما وصلن إليه من تميز في العمل وسمعة طيبة، فتقول: نفاجأ بتسرب العاملات إلى مشاغل أخرى، مؤكدة أن هناك سوقاً سوداء لاجتذاب العاملات من المشاغل النسائية وتشغيلهن في مشاغل أخرى براتب أعلى في مقابل عمولة تأخذها بعض المقيمات، وترجع سبب هذا التسرب والتنقل المستمر للعاملات إلى عدم وجود عقود عمل واضحة وصريحة بين الطرفين تحفظ للطرفين حقوقهما ولقلة الأيدي العاملة من السعوديات المؤهلات والمدربات اللاتي تحتاج إليهن سوق العمل.
تحايل واضح
ولأن (دلال) سمعت الكثير من القصص عن تنقل العاملات وعدم ولائهن فضلت استقدام عاملات على كفالتها، لكن هذا لم يمنع إحدى المستثمرات في هذا المجال من إغراء إحدى عاملاتها المتميزات بفتح مركز تجميل خاص بها تكون مشرفة عليه وتنقل كفالتها باسمها، تقول: (قامت العاملة بافتعال المشاكل لأقوم بعد ذلك بتسفيرها لترجع مرة أخرى للمملكة وتعمل مع من أغرتها بالعمل مشرفة على أحد المراكز)، وتتساءل بحرقة: (من ينصفني أمام هذا التحايل الواضح؟!).
الخطف له ما يبرره
وبررت أم عبدالله التي كانت لها تجربة فاشلة استمرت ستة أشهر فقط في الاستثمار في مجال المشاغل النسائية، أسباب إغرائها لإحدى العاملات اللاتي كانت تعمل في أحد المشاغل الأخرى، وقالت: (كانت تعمل في مشغل آخر يعاني من قلة الزبائن؛ لذلك قررت أن أعرض عليها العمل عندي مقابل زيادة راتبها بعد أن أشارت عليّ إحدى العاملات معي بمهارة زميلتها في العمل سابقاً في الخياطة).
وترجع أسباب فشل مشروعها إلى صغر سنها في تلك الفترة وقلة خبرتها في هذا المجال، وأضافت: (لم أعمل دراسة جدوى للمشروع، وبذلت الكثير في مسألة الديكور، ولم أراعِ مستوى الزبائن المتواضع في بداية الافتتاح، وكان دخل موسم الأفراح يقترب من 25 ألف ريال، وكان مبلغاً جيداً، ساعدني في ذلك كون المشغل يقع في سوق للأقمشة، وكذلك في بداية العام الدراسي حققت ربحاً كونه موسماً لتفصيل الزي المدرسي آنذاك).
السعودة ومشكلة الزبائن
أم منذر المطيري صاحبة مشغل لم يكمل عامه الأول ذكرت معاناتها مع البلديات والتأشيرات التي قد تطول إجراءاتها والأنظمة المتشددة في منح التأشيرات بحسب مساحة المشغل أيضاً وإيجار المحل، وعن مشكلات العاملات تقول: (منهن من هي على كفالتي وبعضهن مقيمات، والمشكلة في المقيمة أن راتبها يكون أعلى من غيرها؛ نظراً لكونها صاحبة خبرة، لكن لو قبلت بواحدة مستجدة فقد تتعلم المهنة ثم تترك العمل بعد فترة لتعمل لحسابها الخاص. أيضاً العاملات اللاتي على كفالة المحل يأتين من بلادهن غير مدربات؛ مما يضطرني إلى طلب عاملة مقيمة صاحبة خبرة لتدريبهن، ومشكلات العاملات الأجنبيات أن الحيل التي يستخدمنها لا تنتهي)، وتواصل حديثها قائلة: (خلال الصيف تدربت وعملت لدي سعوديتان وكان أداؤهما جيداً للغاية، لكن كانت المشكلة في مرتادات المشغل اللاتي حينما يدخلن ويرين العاملات سعوديات لا يقتنعن حتى قبل أن يجربن ويطلبن العاملات الأجنبيات، وهذا من شأنه أن يؤثر في العاملات السعوديات. أيضاً مسألة الالتزام بالاتفاق بين صاحبة المشغل والعاملة السعودية يشوبه الكثير من التجاوزات فإحدى العاملات بعد الاتفاق معها على المبلغ الذي ستتقاضاه خلال الموسم فوجئت بترددها في الحضور وبدأت المزايدة على تنفيذ الاتفاق؛ لأن هناك من سيدفع أكثر في حال رفضي زيادة الراتب؛ فوافقت على الزيادة لأفاجأ بذهابها إلى مشغل آخر).
واقترحت أن يكون هناك موقع خاص على الإنترنت لتوظيف السعوديات ذوات الخبرة أو الحاصلات على دورات في مجال الخياطة والتجميل تكون لديه قاعدة بيانات بأسماء الراغبات العمل في المشاغل ومصنفات على حسب المناطق (شرق الرياض - غرب الرياض، وكذلك شمالها وجنوبها)، بحيث تسهل على صاحبة العمل اختيار العاملات اللاتي يسكن بالقرب من مشغلها. كذلك لحل مشكلة العمالة لابد من فتح أكاديمية متخصصة في الخياطة والتجميل لتأهيل الفتيات السعوديات وتدريبهن لإحلالهن محل الأجنبيات.
التأهيل الأكاديمي
هو الطريق الصحيح للسعودة
عائشة صاحبة مشغل لمسات عائشة تجربتها مميزة حيث يعمل لديها الكثير من الفتيات السعوديات، وعملت خبيرة تجميل سعودية لمدة عشر سنوات ودرست في أكبر أكاديمية تجميل في الشرق الأوسط، تتحدث عن تجربتها مع السعودة قائلة: (منذ سنتين بدأت العمل في مشغلي وعملت معي العديد من السعوديات في التجميل واستعنت أيضاً في بداية الأمر بمقيمات، وكانت الصعوبة في إيجاد العاملة الماهرة المتقنة لعملها. من خلال تجربتي وجدت الفرق واضحاً بين العاملة الأجنبية والسعودية، صحيح أنه قد تكون الأجنبية أقل في الراتب، لكن تكاليف الاستقدام والسكن والمواصلات والمعقب الذي سأحتاج إليه لمتابعة بعض الأمور الخاصة بها ستكلفني الكثير، والخسارة الأكبر حينما نكتشف أنها جاءت على غير المواصفات المطلوبة للعمل الذي يعتمد على المهارة والممارسة العملية. في السابق كانت العمالة التي تفد إلى المملكة تحرص على التمسك بالعمل، لكن الوضع الحاصل الآن هو هروب العمالة؛ فتجد العاملة تحرص على تكوين علاقة مع الزبائن في ظل غياب الرقابة وتقديم الخدمات للزبونات بسعر أرخص لحسابها الخاص. أيضاً خطف العمالة موجود لقلة وجود العاملة الماهرة التي يحتاج إليها سوق العمل).وأضافت: (الفتيات السعوديات العاملات معي أحببن مهنة التجميل وكانت لديهن الرغبة والطموح في الاستمرار في هذا العمل والتطور؛ لذلك حرصت على تدريبهن في بداية الأمر ثم سلمتهن العمل. البعض منهن حصلن على دورات خارج المملكة، فعلى الرغم من انتشار المشاغل النسائية في الرياض وكثرتها نجد القليل من السعوديات المتخصصات في مجال التجميل لسبب واضح وهو غياب المراكز والأكاديميات الخاصة بالتجميل التي تضخ العاملات المدربات لسوق العمل. حالياً أنوي افتتاح أكاديمية متخصصة في تعليم فن التجميل لتأهيل الراغبات العمل في المشاغل النسائية).
الدور الغائب
سيدة الأعمال مضاوي القنيعير أول سيدة حصلت على ترخيص بافتتاح مشغل في مدينة الرياض، أوضحت أهم الصعوبات التي تواجه المستثمرات من خلال خبرتها الطويلة في هذا المجال تقول: من أهم المشاكل التي تواجه المشاريع النسائية بشكل عام والمشاغل بشكل خاص وقد تؤدي لفشلها عدم متابعة صاحبة العمل لمشروعها، واعتمادها على العمالة في إدارة المشروع، وتوليها مهمة الإشراف فقط، فمن خلال تجربتي التي امتدت حوالي 27 سنة تقريبا ما زالت العاملات مستمرات بالعمل معي، ولم أشْكُ من هروبهن أو عدم ولائهن، بسبب قيامي بمهمة الإدارة وما يتبعها من متابعة ورقابة، وتلمس حاجات العاملات ومطالبهن، واطلاعي على مدى رضا الزبونات فيما يقدم لهن من خدمات وسماع الاقتراحات والعمل على تطوير العمل.عدم ولاء العاملة لصاحبة العمل سببه صاحبة المشغل التي تكون بعيدة عن العاملات، مما يساعد في إقامة العاملة علاقة عمل لحسابها الخاص مع الزبونة.أيضا العمالة المستقدمة تشكل معاناة لدى صاحبة العمل وخاصة المبتدئات، حيث تستقدم ثلاث عاملات ثم تكتشف أنها ليست على المواصفات المطلوبة، أو يفشل المشروع لتبدأ ببيع التأشيرات، وهذا ما جعلنا نعيش في حالة من الفوضى، سابقا كانت تمنح لنا عشر تأشيرات وكانت المشاريع ناجحة، لكن الحاصل الآن كثرة هروب العمالة، وللأسف من يساعدها على الهرب المواطنون أنفسهم الذين يعملون على إيوائهن وتوفير العمل البديل لهن، العمالة الآن هي من تتحكم بصاحب العمل، لكن لو طبقت عقوبات صارمة ورادعة وفورية، بحق من يقومون بخطف العاملات وإيوائهن أو يتستر عليهن لقضينا على هذه المشكلة.ولحل مشكلة العمالة الأجنبية لا بد من سعودة الوظائف في المشاغل النسائية، والحمد لله يوجد لدينا الموظفات الإداريات وكذلك الكوافيرات، أما الخياطات فقد يتطلب وجودهن بعض الوقت، لكن لا بد من تهيئة مراكز أكثر للتدريب والتعليم المهني.
وتضيف: الدولة لم تقصر من خلال افتتاح المعاهد الفنية والتدريبية للفتيات، لكن الباقي على صاحبة العمل التي ينبغي أن توفر البيئة المناسبة لاستمرار الفتاة في العمل، بتوفير المواصلات والحضانة لأبناء العاملات، ففي كل دول العالم حضانات لأطفال العاملات في مكان العمل، بالمقابل لا بد أن تلتزم العاملة بالعمل، وأقترح أن تدرس مادة خاصة في المعاهد تعلم الفتاة معنى الالتزام، كذلك على وزارة العمل أن تكفل حق صاحبة العمل والعاملة على السواء بعقد عمل واضح وصريح.السعودة برأيي ليست إحلال سعودية مكان الأجنبية، إنما هي تضامن الدولة مع صاحب العمل مع العامل لاستقطاب المليارات التي تذهب خارجا.
وأضافت: المشكلة الأكبر هي فرض استخراج رخصة مشغل خياطة لمن أرادت فتح صالون مع أن صاحبته لا يوجد عندها خلفية فيما يتعلق بالخياطة ولا ترغب بالعمل في الخياطة، يجب أن تعطى المرأة تصريح صالون مثلها مثل الرجل، وإلا لماذا لا يلزم الرجل الذي يريد فتح صالون بفتح محل خياطة، في كل بلاد العالم الصوالين مستقلة ومشاغل الخياطة أيضا، لماذا يربط الصالون بمشغل الخياطة، للأسف في الجهات الحكومية من يعلمون النساء الاحتيال على أنظمة بلدها حتى تستطيع ممارسة حقها الطبيعي في الاستثمار، وأنا بدوري أوجه سيدة الأعمال إلى رفضها لمن يساعدها على الاحتيال، إما أن تعطيني تصريحا واضحا وصريحا وإما فلا.يجب أن تكون الأسماء التجارية واضحة وصريحة، وكذلك النشاط الممارس تحت هذا الاسم.التجميل كان موجودا من أيام جداتنا، كن يذهبن لتمشط شعورهن، لماذا الآن أصبح فتح صالون مستقل مشكلة، لا بد من السماح للمرأة بفتح صالون دون اشتراطات، في الفنادق نحن بحاجة لصالونات نسائية، عندما تأتي المرأة من بلد إلى بلد وتنزل في فندق فيه مناسبة ستحضرها ما الذي يمنع من وجود صالون خاص بالسيدات تذهب إليه؟!والمفترض أن تسعى وزارة الصحة لتعيين فتيات كمراقبات على عمل الصوالين من خلال الحملات المفاجئة، وضبط المخالفات. وكذلك البلدية لا بد من إنشاء أقسام خاصة بالنساء تسهل بذلك على سيدات الأعمال متابعة شؤونهن.
ندرة التأهيل الأكاديمي
وفي (مركز الفنون الجميلة الأكاديمية الفرنسية)، أوضحت مديرة الأكاديمية الأستاذة لمى محمد سوبرة (أن الهدف من افتتاحها تنمية مواهب الفتيات داخل المملكة من خلال الدراسة النظرية والتطبيقية، في ظل انعدام الأكاديميات المتخصصة في هذا المجال)، وأضافت: منذ ما يقارب السنتين على افتتاحنا كانت الفتيات السعوديات الأكثر بين المتقدمات للدراسة حوالي 80% من الملتحقات، حيث تلتحق بنا فتيات من داخل الرياض وخارجها.وعن الوقت المستغرق في الدراسة، تقول: تستغرق الملتحقة بالدراسة مدة أربعة أشهر، أو ستة أشهر، أو سنة دراسية كاملة حسب رغبة الفتاة، تتعلم خلالها فن التجميل نظريا وعمليا، أيضا نعقد دورات للعاملات في المشاغل، كذلك هناك دورات شخصية للراغبات في تعلم أساسيات التجمل، والدراسة لا تتطلب شهادة معينة، تدرس المواد باللغة العربية، ونحن نتعاون مع فرع الأردن الذي يستعين بالمناهج الفرنسية، كما ننوي افتتاح دورات في الخياطة وتصميم المجوهرات.
تجربة العمل
تقول مريم: بدايتي في العمل كانت هواية، ثم درست فن التجميل في الأردن ومارست العمل منذ عشرة سنوات كأخصائية تجميل، تركت العمل فترة، ثم عدت من جديد للعمل في أحد المشاغل، لم تواجهني ولله الحمد صعوبات تذكر، تقوم الزبونات بتشجيعنا وعمل الدعاية لنا، أيضا زوجي يدعمني ويراعي ظروف عملي، أتمنى أن تكون هناك أكاديمية متخصصة بالتجميل، فقد لاحظت لهفة العديد من الفتيات من خلال التحاقهن بالدورات التي تعقد في المشغل لتعلم فن التجميل، كذلك حبذا لو وجدت حضانة خاصة بأطفال العاملات في المشاغل، حتى تطمئن الأم خلال عملها على أطفالها.أما نعيمة تقول: أعمل محاسبة في المشغل منذ ثلاث سنوات، واجهت صعوبة في المحاسبة في بداية الأمر، لكن اجتزت هذه الصعوبة، وأشعر بالارتياح في عملي، أعمل فترة واحدة من الساعة 2 ظهرا إلى الساعة العاشرة، المواصلات وفرت لنا وهذا من شأنه أن يخفف علينا الكثير.أما هيفاء فتقول: في بداياتي افتتحت مشغلا لكن المشروع لم يستمر لعدم الاتفاق مع شريكتي الأخرى، توجهت بعد ذلك للعمل في المشاغل، من أبرز الصعوبات التي واجهتني تقبل الأهل لعملي خاصة أن هذه المهنة تتطلب وقتا طويلا، ففي البداية كانت هواية أمارسها في البيت، لما قمت بافتتاح المشغل وافقوا لأني أنا صاحبة العمل، لكن بعد فشل المشروع عرضت عليهم العمل في مشغل لكن رفضوا في البداية حاولت إقناعهم بأهمية هذا العمل بالنسبة لي، كذلك رأوا تمسك الزبائن وقدومهم لمنزلي حتى بعد إغلاق المشغل، كل ذلك ساعد على تقبل الفكرة. أيضا من الصعوبات تردد الزبونة في الاقتناع بعمل المصففة السعودية نظرا لخبرتها الحديثة في هذا المجال وندرة العاملات السعوديات.
ملاحظات
العمالة الأجنبية المعضلة الحقيقية التي تؤرق بال الكثيرات من سيدات الأعمال لا حل لها إلا بالسعودة، التي ستوفر العديد من الوظائف لطالبات العمل اللاتي تزداد أعدادهن يوم بعد يوم، لكن كيف السبيل لسعودة الوظائف في ظل غياب حقيقي للأكاديميات المتخصصة والمعاهد التدريبية؟!الملاحظ أن العديد من السيدات المستثمرات في مجال المشاغل النسائية وخاصة المبتدئات قامت مشاريعهن باجتهاد شخصي ومشورة بعض من الصديقات، ودون دراسة جدوى للمشروع، مما يجيبنا على سؤال هام جدا لماذا تفشل المشاغل النسائية بسرعة؟!لو افترضنا متوسط العمالة في كل مشغل 5 عاملات واحدة للإدارة وثانية للخياطة وثالثة لتصفيف الشعر ورابعة للمكياج وخامسة للنظافة، ترى كم ستتوفر من وظيفة لفتياتنا السعوديات الباحثات عن عمل في ظل ازدياد المشاغل يوما بعد يوم؟!وإن كنا نتفاءل بافتتاح الكلية التقنية هذا العام التي ستؤهل الفتيات للعمل في مجال التجميل والخياطة، وضخ مخرجات مدربة على العمل، ستظل سيدات الأعمال مترقبات لأول دفعة ومدى تمكنها من إثبات ذاتها للعمل في القطاع الخاص.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved