المواصفات والمستهلك
الأدوات المكتبية 1-2

تمتلئ أرفف المحلات القرطاسية والمكتبات المدرسية بالعديد من المستلزمات والأدوات المكتبية التي تفننت الشركات والمصانع في إنتاج العديد منها وبأساليب مبتكرة وحديثة، ومعلوم أن هذه المنتجات المكتبية لا غنى عنها في عالم اليوم، الذي باتت تسارع فيه خطى التنمية والتصنيع والعمل المنظم بسرعة تسابق الزمن، إننا حقا نعايش مرحلة سريعة الإيقاع والحركة، فالشركات والمرافق والمكاتب الإدارية والمحاسبية تترامى على مد البصر، هذا الانتعاش التنموي والعمل الصناعي المتلاحق يعتمد اعتمادا كليا على الأدوات والمستلزمات المكتبية المختلفة في إنجاز معظم - إن لم يكن كل - معاملاته وأعماله المكتبية والمحاسبية، وبالأخص قلم السائل الطامس، إذ لا يخلو مكتب من المكاتب العامة في أي مرفق أو مؤسسة - كائنا ما كانت - عن هذا المنتج الضروري، ومن الطبيعي أن كثرة المعاملات والمنجزات اليومية واختلافها أو تباينها من بعضها لا تخلو من أخطاء أو هفوات كتابية في النصوص المكتوبة داخليا أو الرقمية في السجلات المحاسبية الدقيقة التي يفترض فيها التحري والدقة، والأخطاء صفة تلازم دوما طبيعة البشر ملازمة الظل للإنسان، وفي المثل العربي القديم (الأخطاء تعويذة من عين الكمال).. وسنناقش في الحلقة القادمة دور الهيئة في ضبط وجودة هذا المنتج المهم، والمواصفات المطلوبة فيه.