| |
الهتاف للموت في مجلة الفيصل..!!
|
|
صدر هذا الشهر العدد الجديد من مجلة الفيصل الثقافية، وقد تنوعت موضوعاته؛ إذ بدأت باستطلاع عن كازاخستان: لؤلؤة آسيا الوسطى، أعده بختيار تاسيموف الوزير المفوض لسفارة كازاخستان بالمملكة، وقدم الكاتب تعريفاً عن مساحة أرض كازاخستان، وسكانها، ولغتها، ولمحة تاريخية عن كازاخستان، وعن اقتصادها، والخطوات التنموية التي ترعاها الدولة الكازاخستانية بعد استقلالها، كما تناول العلاقات الكازاخستانية - السعودية والحضور السعودي في كازاخستان. وفي مجال التعليم كتب د. عبدالله المالكي عن الإنفاق التعليمي، والنمو الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، وذكر أن الإنفاق التعليمي في المملكة بلغ عام 2000م أكثر من 49 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 26.7% من الموازنة العامة للدولة. وتحت عنوان: (الهتاف للموت) قدم سمير أحمد عطا مقالاً عن المرتزقة (اللجيونير) في جيوش الاستعمار، مثل: فرقة (اللجيون) في الجيش الفرنسي، وأكد الكاتب أن الدعاية الفرنسية عملت على تصويرهم مثلاً أعلى للشجاعة وقت الحرب، إذ عمدت الحكومة الفرنسية إلى أن يكون قادة اللجيون من خيرة المتدربين في كلية سان سير العسكرية الفرنسية. واللجيونير رجل مرتزق يعرض نفسه على سلطة، أو قيادة جيش لدولة، والالتحاق بهذا الجيش كمتطوع، ويعمل مقابل راتب، أو مكافأة مالية. وفي مجال التراث استعرض نور الدين بازين التراث العالمي في منطقة المغرب العربي، ففي المغرب توجد مدينة فاس، ومدينة مراكش، ومدينة مكناس، وموقع فوليوبيليس الأثري، ومدينة تطوان. وفي تونس موقع قرطاج، ومدرج الجم، ومتنزه أشكل الوطني، ومدينة القيروان، ومدينة سوسة، وفي الجزائر يعد تاسيلي ناجر أهم الأمكنة والمواقع العالمية وأروعها، وفي ليبيا الموقع الأثري في ليبتيس ماغنا، والموقع الأثري في صبراطا، والمواقع المنحوتة في الصخر تادرات أكاكوس، وغدامس (المدينة القديمة). وفي موريتانيا متنزه بانك دا أرغوين الوطني، وقصر وادان شنقيتي تيشيت وأولاتا. واحتوى العدد على تحقيق عن مساجد دمشق الأثرية قدمه زيادة حمود الحسين، وتناول الجامع الأموي الذي يعد من أبرز معالم مدينة دمشق التاريخية، وجامع التوبة، وجامع سنان باشا، وجامع محيي الدين بن عربي، ومسجد نور الدين الشهيد: محمود بن زنكي، وجامع الشيخ عبدالغني النابلسي، وجامع الشيخ رسلان، وجامع السيبائية، وجامع الدرويشية، وجامع التينبية، والجامع المعلق، وجامع التوريزي. وفي مجال الإبداع قصائد لكل من نور الدين صمود، ومحمد أمين أخرس. وترجم هاشم حمادي قصة قصيرة لليون تولستوي بعنوان: (سمكة القرش)، وكتبت فاطمة عبدالحميد قصة قصيرة بعنوان: (بكثير من الامتنان) وقصة قصيرة لمصطفى نصر بعنوان: (الزيارة). وعن التوثيق العلمي من ظهور الكتب والمخطوطات كتب محمد خير رمضان يوسف، فاستعرض الكاتب كيفية تدوين السلف معلوماتهم على ظهور الكتب. وأفرد العدد حواراً مترجماً للكاتب التركي الفائز بجائزة نوبل، أورهان باموق الذي أعده حسين عيد، وأوضح باموق قائلاً: (إنني أشعر بعصبية عند إجراء الحوارات؛ لأنني أعطي أجوبة حمقاء لأمثلة معينة لا معنى لها، أتحدث اللغة التركية بشكل سيء وأتلفظ بجمل حمقاء، وقد هوجمت في تركيا بسبب حواراتي أكثر منها بسبب كتبي). وأكد باموق أن العالمية زادت إحساسي بتركيتي. وتضمن العدد الملف الثقافي الذي يرصد الحركة الثقافية على المستوى العربي والعالمي، وآخر الإصدارات من كتب ودوريات. وجاءت خاتمة المطاف بعنوان: ضمير الكاتب والناس لمعتصم زكي السنوي من العراق.
|
|
|
| |
|