انعكست ممارسات صحفيي المجلات الشعبية على تعامل معظم الشعراء مع الصحافة فمثلا عندما تطلب رأي شاعر في قضية معينة تهم عشاق الأدب الشعبي ويدلي برأيه يعقب قائلاً: هل في ذهنك شيء تريد مني إضافته؟!
لقد قيلت لي هذه الجملة عدة مرات وكنت أقول: إننا نريد رأي الشاعر الخاص ولا نريد من أحد أن يكون امتداداً لآخر حتى وإن كان هذا الآخر هو أنا!
نعم نحن نريد الآراء التي تضيف إلى القارئ، لا نريد التكرار أو المسايرة لتوجه الصفحة في أي قضية لإيماننا بأن تنوع الآراء يخدم الهدف السامي الذي نسعى جميعنا لتحقيقه.
نحن نبحث عن الآراء الصادقة حتى وإن كنا نختلف معها.. نبحث عن كل رأي بناء يهدف إلى تقديم أجل الخدمات لموروثنا الشعبي عامة وشعرنا الشعبي على وجه الخصوص.
فاصلة
هناك قضايا تستحق النقاش وسنطرحها للمناقشة قريباً كما وعدنا القارئ الكريم في عدد مضى ومنها على سبيل المثال ما تطرحه الأجهزة الإعلامية من إذاعة وتلفزة وصحافة من شعر وهل هو بمستوى تطلع المتلقي؟! وهل الأسلوب الذي يقدم فيه هذا الشعر هو أفضل ما يمكن العمل به؟ وقضايا أخرى ستطالعونها في الوقت المناسب إن شاء الله.
آخر الكلام
للشاعر الكبير عبد الله بن سبيل - رحمه الله: