| |
أكد أن مجرى التاريخ الزراعي سيتغير من المملكة.. العالم لـ(الجزيرة ): ابتكرنا مادة تساعد على تقليل المدة الزمنية لإنتاج الخضراوات بنسبة 583%
|
|
* الرياض - حازم الشرقاوي: تقدم المهندس إبراهيم مصطفى إبراهيم العالم رئيس مجموعة الاصطفاء لموسوعة غينتس لتسجيل ابتكار سعودي جديد لإنتاج الطماطم خلال شهر بدلاً من أربعة أشهر وفق برنامج زراعي يقوم على مادة البوليمرز التي قام باختراعها، وقال في تصريح ل(الجزيرة): (إن هناك عدداً من الشركات العالمية طلبت إنتاج هذه المادة) ولكنه رفض لرغبته في أن ينتجها في المملكة (ليكون تغير التاريخ الزراعي من بلادنا). وأوضح أن نبتة الطماطم زرعت في البيئة المكشوفة حيث اختصرت الفترة الزمنية للتزهير والإنتاج بنسبة 583% حيث كان يستغرق زراعتها وإنتاجها من ثلاثة أشهر ونصف إلى أربعة أشهر والتين بدلاً من ثلاث سنوات لأربعة أشهر والحلبة بدلاً من التزهير خلال شهرين أزهرت خلال أسبوعين وتم الحصد خلال شهرين بدلاً من ثلاثة أشهر ونصف الشهر و غيرها من المزروعات سواء في البيوت المحمية أوالزراعة المفتوحة في العالم. وقال العالم: إن هذه الطريقة الزراعية هي الأولى في العالم ستغير مجرى التاريخ الزراعي في جميع أنحاء العالم وستجعل هناك تنمية حقيقية قريبة المدى في مساعدة المزارعين والفقراء بعيدة المدى في أثرها الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي، كما أنها ستقلب معادلة زراعة الطماطم وغيرها من المنتجات الأخرى كما أنها ستحول المملكة من مستورد للطماطم والخضراوات إلى أكبر مصدر لها كما أنها ستوفر 80% من استهلاك الماء للري في الزراعة في أي مكان في العالم. وأشار العالم إلى أنه يستطيع أن يحول جميع صحاري المملكة إلى زراعات بمختلف أنواعها ولا يعتمد سوى على الأمطار ومادة البوليمرز التي ابتكرها فهو يأمل أن يتم تبني هذه الأفكار وتحويلها إلى واقع. ورصد العالم طرق التحويل التي تبدأ من تحويط المنطقة بسياج لعدم تعدي الحيوانات على المزروعات تليها زراعة خطوط الأشجار حول المنطقة من مختلفة الأنواع لكي تخفف الرياح وتخفف درجات الحرارة ونثبت التربة ثم زراعة أشجار فواكه يمكنها الإنتاج في فترة زمنية من إعادة غرسها حوالي الستة أشهر ثم أشجار سدر لا تقل عن ألفي شجرة لإنتاج العسل وأشجار أكاسيا من مختلف الأنواع؛ سنستخدم مكان زراعة الأشجار لزراعة الحلبة والطماطم والفلفل وغيرها مما يمكننا من الصرف على هذه الأعمال وزراعة بعض الأعلاف وزهرة الشمس وغيرها لعمل شيء نموذجي لكي يتم تكراره للفلاحين لكي يعملوا ويأكلون هم وحيواناتهم وطيورهم ويبيعون مما ينتجون ويستفيدون مادياً ويكون عائده الاجتماعي ممتازاً وعائده الاقتصادي جيداً وتنويع الاقتصاد والدخل ثم سنضع اللبنة الأولى لتخضير الصحاري في العالم وعلى رأسها الربع الخالي وسننشئ صندوقاً خاصاً لزراعة غابات فعلية على الطبيعة تعتمد على الله ثم على نفسها في ستة أشهر مكتفية بالماء الذي يحتفظ به البوليمرز. وأعاد الدكتور العالم ابتكاره إلى الآية القرآنية في قوله تعالي: {فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} (5) سورة الحج، وقوله {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (39) سورة فصلت. وقال إن التحليل لما خلف هذه الكلمات القرآنية: أن الهواء يتكون من حوالي 30% أكسجين وحوالي 70% نيتروجين عبارة عن سماد مباشر عند دخوله للتربة - اليوريا هي نيتروجين. وعندما ينزل الماء من السماء (السحاب) يسحب معه الهواء الذي يوجد به النيتروجين ويدخل مع الماء للتربة {وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَي} ويكون به بعض الشحنات الكهرومغناطيسية المؤينة بشحنات إيجابية وسالبة و بسبب الاحتكاك والتجاذب وسرعة الهبوط مع الماء المتكون من الهيدروجين والأكسجين فعندما يلامس التربة تهتز نتيجة لهذا الارتطام وتتفرغ الشحنة الكهرومغناطيسية في التربة وبالتالي يتخلل الهواء مع الماء للتربة فتتفرغ الشحنة بالتربة ونتيجة لذلك يتم انتفاض التربة فيتم تفريغ النيتروجين في التربة مع الماء الذي هو عبارة عن سماد طبيعي ومواد أخرى من عند الله وليس مصنعاً أو معدلاً وطبيعياً بالكامل فإذا كانت التربة كما في الماضي عندما كانت الغابات منتشرة في معظم أنحاء العالم وفي الجزيرة العربية (قضى عليها الإنسان باستغلالها وحاجته لها) فيتحلل في التربة ما يسقط عليها من أوراق الأشجار وتخلخل التربة وتسقط عليها مخلفات الطيور والحيوانات فيكون سماداً طبيعياً وتزداد المسامية للتربة فيتحسن خواصها إضافة لجعل جذور النبات تجد المجال للتمدد والانتشار والابتعاد عن السطح والهبوط إلى أسفل وتجذب الرقعة الخضراء السحب وتهطل الأمطار (أثبت علمياً أن اللون الغامق يجذب الأمطار) فينطلق النبات والأشجار وما من شيء في الأرض ولا في السماء إلا وعلى الله رزقها والآية تخبرنا {أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء} سواء نخلة أو شجرة أو نبتة وينطبق ذلك حتى بالنسبة للجماد مثل العمائر وغيرها - القيادة للقرآن الكريم في كلماته وآياته و يجب ألا يتحجر فكرنا وأخذ النص كما هو بدون التفكير العميق والمستمر لما يعني هذه الكلمات وهذه الآيات لأنها كلمات الله جل علاه. وفي الحديث الشريف ما معناه: (لن تقوم الساعة إلا عندما تعود أرض الجزيرة خضراء كما كانت تجري من تحتها الأنهار). سبحان الله الجهل أعمانا وكلمات القرآن تدعونا للعلم والإيمان ثم لا نتعمق في فهمها كيف لنا أن نستمر في هذه الدنيا بينما الآخرون يتقدمون والمسلمون يتراجعون من قرن إلى آخر؟!.
|
|
|
| |
|