| |
المؤشر يضيف أكثر من 36 نقطة على صعوده أمس الأول السوق يحافظ على إيجابيته وينتظر دعم الطلبات القيادية
|
|
* تحليل - أحمد حامد الحجيري: استمرت آلية شد الأسعار في الحفاظ على مستوى السوق مع التماسك وحالة عدم التجاوب لأسعار الطلب التي أدت إلى انخفاض حجم سيولة السوق أمس حيث انحدر أداء السوق في بداية التداول ليأخذ وضعه السابق في التأرجح إلى ما قبل الإقفال بربع ساعة ثم عاد بتفعيل دور القياديات مع إقبال الشراء عليها وهو ما لوحظ لسهم سامبا الصاعد إلى سعره الأعلى قبل الإغلاق بنسبة 2.60% إلى 138 ريالاً حتى نهاية المطاف ممثلاً بذلك قطاع المصارف فيما شهدت بعض القطاعات الأخرى أداءً متواضعاً كما هو مرئي في الصناعة حيث مثلها سهم الغاز والتصنيع بصعود 3.28% ليبلغ 31.5 ريالاً بالإضافة لدور إيجابية سابك مع ارتفاع سهمها والمحافظة على صعوده بمقدار ريال واحد حتى سعر الإغلاق 106.5 ريالات، وشمل التراجع باقي القطاعات الأخرى بما فيها الأسمنت بنسب طفيفة وكذلك الاتصالات بالإضافة لسيطرة المضاربة الخفيفة على نشاط السوق حيث تصدرت الجوف قائمة الأكثر تداولاً بكمية 7.4 ملايين سهم منيت بانخفاض 8% إلى 33.25 ريالاً بسبب البيع السريع ليعكس أثراً سلبياً للمضاربة في مثل هذا الوقت. من ناحية أخرى استضافت السوق أمس سهم البابطين حيث بلغ في أول تداولاته 60 ريالاً ثم حجم إلى 43 ريالاً بزيادة العروض وتحولت إلى طلبات حافظت على مستوى السعر أو قريبة منه عند الإقفال على 59 ريالاً أي بمعدل ارتفاع 50% منفذاً أكثر من 21 مليون سهم. أما بالنسبة للشركات الصاعدة أمس فقد بلغ عددها 31 شركة يقودها البابطين مقارنة بسعر الاكتتاب حيث كانت النسبة مفتوحة يليه الباحة بنسبة 9.89% إلى 25 ريالاً بعد أن فقد الكثير من حجم قيمته السوقية خلال ثلاثة أسابيع. وبلغ عدد الشركات المنخفضة 40 شركة أقواها ضرراً سهم صدق بنسبة خسارة 9.35% إلى 24.25 ريالاً وتمركزت تلك الانخفاضات الكبيرة في أسهم الشركات الصغرى في الغالب. هذا وقد تؤدي آلية عدم التجاوب المتبعة في السوق إلى استمرار تراجع السيولة إلا أنه يعتبر ضرورياً حتى تتضح رؤية التوازن النسبي الذي يستمر في استقرار السوق وتحوله إلى نقلة جديدة.
|
|
|
| |
|