Al Jazirah NewsPaper Wednesday  13/12/2006G Issue 12494دولياتالاربعاء 22 ذو القعدة 1427 هـ  13 ديسمبر2006 م   العدد  12494
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

المليشيات المستقلة بالجنوب تنضم إلى الجيش السوداني والحركة الشعبية
قتيلان برصاص القوات الإفريقية في دارفور وخطف اثنين من جنودها

* الخرطوم - واشنطن - الوكالات:
قال الاتحاد الإفريقي إنه قتل اثنين من المدنيين يوم الأحد الماضي في منطقة دارفور بغرب السودان دفاعاً عن النفس بعد أن حاول حشد من المحتجين اقتحام قاعدة عسكرية، وفي ذات الوقت أعلن الاتحاد الإفريقي خطف اثنين من جنوده. وفيما يتصل بحادث قتل الاتحاد الإفريقي لاثنين من المدنيين قال نور الدين مازني المتحدث باسم بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان إن حشداً من الناس حاول منع الاتحاد الإفريقي من حضور دفن مدنيين قتلوا في هجوم في مطلع الأسبوع قرب قرية سربا على بعد 45 كيلومتراً شمالي مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
وقال مازني حينما اتصلت به رويترز إنهم حطموا نافذة سيارة للبعثة ثم اشعلوا النار في مركز شرطة للبعثة، بل هاجموا قائد القطاع (العسكري).
وأضاف أن الجنود أطلقوا عياراً نارياً للتحذير بعد أن حاول الحشد اقتحام القاعدة العسكرية لكن المحتجين واصلوا الهجوم فأجبروا الجنود على فتح النار فأصابوا شخصاً بجراح. وقال إن (الحشد تجمعوا مرة ثانية وحاولوا فعلياً خطف أسلحة من جنود البعثة الذين فتحوا النار دفاعاً عن النفس فقتل شخصان). وأضاف أن أطباء الاتحاد الإفريقي عالجوا المدني الجريح. وقال إن (الاتحاد الإفريقي سيواصل توخي ضبط النفس في مواجهة الاستفزاز غير المبرر ويكرر نداءه أنه في دارفور لمساعدة الناس وليس جزءاً من الصراع). ودعا الاتحاد الإفريقي، من جانب آخر، خاطفين إلى الإفراج عن اثنين من جنوده بلا شروط. وقال الاتحاد إن الاثنين خطفا في بلدة الفاشر التي شهدت اشتباكات ضارية خلال الأسبوع الأخير بين ميليشيا الجنجويد وبين جماعة متمردة سابقة وقعت اتفاقية أبوجا للسلام مع الحكومة ويقود هذه الجماعة منى اركو مناوي الذي يحتل حالياً منصب كبير مساعدي الرئيس السوداني.
وفي سياق آخر أظهر تقرير لمكتب محاسبة الحكومة التابع للكونجرس الأمريكي أن وزارة الخارجية الأمريكية على الأرجح أساءت تقدير أعداد القتلى في أول عامين من القتال في دارفور ويشكك التقرير في دقة معظم تقديرات أعداد القتلى في الصراع. وقال المكتب أمس الاثنين إن ست تقديرات لأعداد القتلى قام بفحصها من فبراير - شباط 2003 إلى أغسطس - آب 2005 احتوت على (نقاط قوة وعيوب منهجية) لكن أياً منها لم يبد شديد الدقة.
وكانت وزارة الخارجية قد قالت في بيان بالحقائق في مارس - آذار عام 2005 إن ما بين 98 ألفاً و181 ألفاً قتلوا على مدار عامين في المنطقة المتأثرة بالصراع في دارفور وشرق تشاد. وقبل أسبوعين قال الرئيس السوداني في مؤتمر صحفي إن عدد القتلى في دارفور لا يتجاوز العشرة آلاف. وفيما يتصل بجنوب السودان أعلن وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين يوم الاثنين أن عدد ضحايا المعارك التي شهدتها مدينة ملكال ثالث أكبر مدن جنوب السودان مؤخراً بلغ 86 قتيلاً فضلاً عن 285 جريحاً. وقال والي المنطقة إن جميع المجموعات المسلحة خارج اتفاق السلام ستنضم بحلول الثامن عشر من الشهر الجاري لأحد طرفي الاتفاق الجيش الحكومي أو قوات الجيش الشعبي لتخلو المنطقة بعد ذلك من أي وجود مسلح خارج القوات النظامية المتفق عليها بموجب اتفاق السلام.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved