| |
البضائع الصينية تناسب الجميع
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تعقيباً على كاريكاتير نُشِرَ في جريدة الجزيرة بتاريخ الجمعة 17 من ذي القعدة 1427هـ الموافق 8 ديسمبر 2006م بتوقيع الرسام هاجد، حيث كان يقول إن الملابس المصنوعة في الصين هي قراشيع. من المؤكد أن رسام الكاريكاتير هاجد يعيش في الماضي حيث إن الملابس غالباً ما تكون صناعة أوروبية ولا أحد يجادل في جودة الصناعة الأوروبية ولكن الأوروبيين مع احترامنا لهم استغلاليون؛ فقطعة الملابس حتى لو كانت لطفل تجدها غالية الثمن جداً. ومع تقدم الدول الآسيوية خصوصاً الصين حيث باتت اليوم دولة عظمى بمعنى الكلمة ربما تتفوق على الولايات المتحدة الأمريكية وعلى أوروبا مجتمعة في القريب العاجل. ولم تعد الصين تصنع صناعات متنوعة وبكثرة على حساب الجودة بل وضعوا نصب أعينهم الجودة واستطاعوا فعلاً أن يبيعوا منتجاتهم في قلب أوروبا وفي أمريكا حتى أن النساء الإيطاليات يشترين الحقائب الجلدية الصينية مع وجود الحقائب الإيطالية عالية الجودة لأن الصين وفرت منتجاً عالي الجودة وبأسعار ممتازة. إن المنتجات الصينية لا مجال للسخرية منها. وميزة الصين أنها تصنع بضاعة لكل الطبقات تصنع ملابس للأغنياء وملابس لمتوسطي الدخل وأخرى للفقراء وكلها جيدة وبموديلات حديثة بحيث إن الفقراء يلبسون ملابس يظن الأغنياء أنها من النخب الأول بسبب موديلاتها الجميلة وكذلك صناعات أخرى كثيرة غير الملابس كالتلفزيونات والأجهزة الكهربائية.
محمد صالح البخناني/ حائل
|
|
|
| |
|