Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/12/2006G Issue 12493دولياتالثلاثاء 21 ذو القعدة 1427 هـ  12 ديسمبر2006 م   العدد  12493
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

دوليات

متابعة

تكريم الخضير

منوعـات

عزيزتـي الجزيرة

الأخيــرة

من خلال ثقوب في جليد القارة القطبية الجنوبية
علماء يبحثون في القطب الجنوبي عن معلومات بشأن تغير المناخ

* بحر الجليد قبالة كيب ايفانز (القارة القطبية الجنوبية) - (رويترز):
يفتش علماء عن معلومات مهمة تتعلق بتأثير ارتفاع حرارة الأرض على الحياة على الكرة الأرضية من خلال حفر ثقوب في جليد القارة القطبية الجنوبية .. ففي هذه المياه شديدة البرودة الواقعة أسفل الجليد في قاع العالم، عاشت الأسماك والحيوانات اللافقارية المائية دون تغيُّر يذكر في بيئتها لمدة تقدّر بنحو 11 مليون سنة كما تقول عالمة الأحياء البحرية جريتشين هوفمان.
وقالت هوفمان أمام المختبر المتنقل لفريقها في بحر الجليد قرب محطة ماكموردو، وهي أكبر قاعدة علمية أمريكية بالقارة القطبية الجنوبية، إنّ هذا الوضع من المرجح أن يتغير حيث يعمل ارتفاع حرارة الأرض على رفع درجات حرارة المياه وفي نفس الوقت تعمل انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون على تغيير حمضية المياه.
ويتركز بحث هوفمان على سؤال أساسي: هل يمكن لسمكة صغيرة معتادة على درجات الحرارة الباردة ومستويات حمضية غير متغيرة التعايش البقاء مع تغير محتمل في درجات حرارة المحيط وفي توازن الحمضية في آن واحد؟ وقالت هوفمان ومقرها جامعة سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا (هذه الأنباء يمكن أن تكون جيدة).
بعض الكائنات الحية لديها قدر كبير من المرونة النفسية ويمكنها القول: نعم يمكنني العيش والتكاثر وهذا لن يقتلني، لكن في بعض الحالات لن يكون الوضع كذلك .. فكيف ستستجيب هذه الكائنات الحية على تغيرات تحدث الآن تماما ومع المسار المنحني للتغيرات المتعددة الضاغطة على البيئة الحمضية ودرجات الحرارة في آن واحد؟ هذا يمكن أن يكون الحظ العاثر المضاعف لبعض الأشياء.
وقالت هوفمان إن من المهم دراسة هذه المخلوقات المعتادة فقط على البرودة المستمرة للمحيط الجنوبي .. مشيرة إلى أن المياه التي تبحث فيها هي وآخرون في مختبرها عن النماذج تبلغ درجة حرارتها 1.86 درجة مئوية وهي فوق درجة تجمد المياه مباشرة، وليس هناك تغير موسمي في درجات الحرارة ولا حتى تغير بين المياه قرب السطح والمياه في الأعماق.
وقال هوفمان: إذا علمنا كيف ستستجيب أكثر الكائنات الحية تكيفاً مع البرودة - وهي الكائنات التي اعتادت في الأغلب على البرودة وعدم التغير في درجات الحرارة - ربما نعرف شيئاً عن هذه العملية في أنواع الكائنات الحية التي تعيش في درجات الحرارة المعتدلة وهو ما يظهر ماهية المسارات التي ينظر إليها على أنها ربما تشهد تغيراً - أو ربما لن تتغير.



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved