طلال الفهد في مؤتمر صحفي:
قطر لديها كل المقومات والإمكانات لاستضافة أولمبياد 2016م

أكد رئيس اتحاد ألعاب غرب آسيا رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ طلال الفهد الصباح أن دولة قطر لديها كل المقومات والامكانات لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد 2016).. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الفهد أمس خلال زيارته المركز الإعلامي الرئيسي لدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة التي تستضيفها الدوحة.
وقال الفهد إن البنية التحتية التي أسستها قطر والمرفقات الرياضية الضخمة والحديثة الموجودة حالياً تؤهل الدوحة بشكل كبير للفوز باستضافة أولمبياد 2016، مشيراً في الوقت نفسه إلى الخبرة الكبيرة التي اكتسبها القطريون من استضافة أسياد 2006م. وأوضح أن ألعاب الدوحة تضم أكبر عدد من الرياضيين والشخصيات الرياضية من الألعاب الأولمبية، وبالتالي فإن الدوحة ستكون على استعداد تام لتنظيم أولمبياد 2016م، لافتا إلى أن اختيار الدولة المضيفة للأولمبياد سيتم الاعلان عنه في 2008م؛ لذلك يجب العمل من الآن للظفر باستضافة الدورة.
وفي حديثه عن أسياد الدوحة 2006م أكد رئيس اتحاد ألعاب غرب آسيا أن ألعاب الدوحة وصلت إلى منتصف المشوار وهي تحقق نجاحات باهرة سواء على صعيد المنافسات وتحقيق الميداليات والارقام الآسيوية والعالمية أو على صعيد التنظيم والتجهيز، معرباً عن سعادته بما شهده في دولة قطر من مرافق ومنشآت رياضية حديثة ومتطورة. وبين أن هناك علامات بارزة في اسياد الدوحة 2006م خاصة حفل الافتتاح الذي أبهر العالم خصوصا فكرة ايقاد شعلة المرجل الرئيسي، وقال ان قطر دخلت في تحد لاستضافتها هذه الدورة ونجحت في كسب الرهان.
واشاد طلال الفهد الصباح بالاجراءات الأمنية المتبعة في قطر التي تعمل على ضمان أمن وسلامة جميع ضيوف الدوحة، مشيراً إلى أن الترتيبات الأمنية التي قامت بها اللجنة المنظمة للدورة أفضل وأكبر من الألعاب الأولمبية بأثينا.
وفي معرض حديثه عن اتحاد ألعاب غرب آسيا قال: انه في سبيل ضمان استمرارية هذه الدورة ونجاحها سيعمل الاتحاد على توقيع عقد بين اي دولة تستضيف العاب غرب آسيا مع ضمان الحقوق والواجبات لكل طرف، مشيراً إلى أن الاتحاد سيعمل بنفس لوائح وقوانين ومعايير المجلس الأولمبي الآسيوي وسيتم تطبيقها في الاتحاد كنظام اساسي له.
وعن الدولة التي ستستضيف دورة العاب غرب آسيا المقبلة التي اصبحت تقام كل اربع سنوات بواقع عام قبل الالعاب الآسيوية اشار إلى أن اليمن وسوريا أبديا رغبتيهما في الاستضافة، موضحاً أنه سيتم في شهر مارس المقبل فتح المجال لاستقبال الطلبات. من جهة أخرى عبر الفهد عن رفضه التام دخول أستراليا في الألعاب الآسيوية، وقال إن الفائز الوحيد من هذا هو أستراليا. وأكد أن المشاركة النسائية في ألعاب الدوحة هي الأكبر من نوعها في مشاركات الكويت، مشيراً إلى أنه سيتم انشاء 6 اندية للنساء في الكويت اضافة إلى اتحاد للرياضات النسائية.