| |
الحقيقة من الداخل عيونك لا تورّيها؟ فهد الصالح
|
|
وامبراطور الكرة السعودية (صالح بن محمد النعيمة) يُشطب من دخول الملاعب الرياضية السعودية مدى الحياة، وقبل أن يمر أربع وعشرون ساعة من دخوله ملعب الفهد الدولي ليعبّر عن مدى الظلم الذي ناله فريقه بعد أن ألغى الحكم المهنا هدف العويران بحجة أنه هدف (عيون) كواحدة من أغرب الحالات التي يكال بها بمكيالين كان هناك رجال زرق يمكثون في مقاعدهم ويحترمون قرار الحكم وقرار المسؤول الأول لرياضة الوطن، ويعلنون للملأ أجمعين أن النعيمة قد أخطأ، وأن المهنا قد اعترف بخطئه، وأن الخطأ والنسيان هو ديدان البشر.. * وقبل.. وبعد النعيمة كان الكاتو وكوع المرشد وفاول التخيفي يخفيان ما يفيض، ويبقى لكل تلك التجاوزات التي كانت تجد كل الرضا وتمقت تفاصيل السخط.. * وعندما تحدث زميل مدير المركاز الإعلامي في نفس الصفحة!! عن لاعبه المظلوم المنتقل حديثاً لناديه الجديد وعن رئيس الهلال الذي أثاره أسلوبه في مباراة الديربي ووصفه للقانون بأنه اختراع جهلة لمجرد سقوط لاعب أو لمسة يد هوائية!؟ أو حتى فقدان ثلاث نقاط في مباراة فريقه الأخيرة أمام الهلال دون سرد تفاصيل مخاشنة البطل الإفريقي المتعمدة وقبضه قميص الحكم وانبراشات الموت! وتهشيم زجاج المركبات * فهنا مربط الفرس وبيت القصيد؟ * أن يتحول الإعلام الواعي إلى بوق لنفس التعصب والنيل من شخصيات الوطن دون رقيب أو حسيب * فلو حدث ذلك ممن تعودت الجماهير إساءته لهان الأمر وسهل لأن الطبع يغلب التطبع، ولكن أن تتدخل أقلام الأندية المدعية للمحايدة في النيل من هدوء المارد الأزرق فهذا والله عين التجني والاصطياد في الماء العكر. * نعم قد ساء تقدير الشريف وقبله العمر ثم المهنا والناصر لأنهم بشر (ومن منا بلا خطيئة)، ولكن لم تكن أخطاؤهم رغم حدتها وميولها والتعبير بها!؟ مجالا للاحتقان والتحزّب وتمرير الصراخ المعلن على المسؤول؟ * لم تكن تندرج تحت وطأة (فزعة الأصدقاء) وهيجان الرأي العام لكونها لا تتعدى ثلاث نقاط * أجل قد طفح الكيل من هذه الممارسات وتذكروا أننا مازلنا في الدور الأول من الدوري فماذا سيكون الوضع عليه لو كانت مباراة نهائي كما حدث عام (1407)؟ أو (1415) * إنها أمنية بوقف كل تلك المهاترات والحماقات التي لن تجلب على الكرة السعودية إلا كل الويل والحسرات، ولن يكون ذلك إلا باتخاذ المزيد من القرارات الرادعة التي تضمن حقوق الأندية ورجال القانون بل وعودة الهيبة السعودية كما حدث في عقوبة هدف عيون (العويران). بالإشارة * ما جسده رئيس النادي الأهلي لشقيقه نادي الهلال يؤكد سمو التنافس الشريف * أعتقد أن استخدام الهلال لسكرتير الاحتراف (الفاتح) يؤكد سعي الهلاليين في الاستفادة من خبير احترافي * ما ذنب الإعلام السعودي وخاصة (محتكرة وداعمة الدوري السعودي art) في أن يظل مراسلوها من وراء القضبان. * أعتقد أن البكائية التي اتخذها نادي الرمق الأخير قد أتت بثمارها في تهدئة جماهيره كمسكنات لإخفاق هذا الفريق. * كم رأفت بحال المشعل الذي تحول بقدرة قادر من حمل وديع إلى أسد مفترس. * الأخطاء الهائلة في برنامج سيرة يؤكد أي فتى خسرته القناة الرياضية؟ أنادي * لكل الأنقياء الذين سألوا عن غياب زاويتي وعلى رأسهم أبناء الرشود أقول لهم: سأظل أذكركم مهما طال غيابي
|
|
|
| |
|