| |
السبع ويحيى حبيب يكشران عن أنياب القوى السعودية
|
|
كشر السعوديان حسين السبع ويحيى حبيب عن أنياب ألعاب القوى السعودية في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة في الدوحة بإحراز الأول ذهبية مسابقة الوثب الطويل، والثاني ذهبية سباق 100م السبت الماضي، مؤكدين استعداد السعودية تكرار إنجاز دورة بوسان عام 2002 عندما حصدت رياضة أم الألعاب السعودية حصة الأسد من الذهبيات. وكانت السعودية حصدت 7 ذهبيات وفضية وبرونزية في بوسان وحازت على الترتيب الحادي عشر من بين 44 دولة مشاركة. ونال السبع شرف منح السعودية أول ذهبية لها في ألعاب القوى في الدوحة عندما توج بطلا لمسابقة الطويل بتسجيله 8.02 متر. ونال الفضية صالح الحداد (7.88 م)، والبرونزية السعودي الآخر أحمد المرزوق (7.85م). وأعرب السبع (26 عاما) عن سعادته بالفوز بالميدالية الذهبية، وقال (تغمرني سعادة عارمة بالفوز بالذهبية لأنها جاءت بعد ظروف عسيرة في العامين الأخيرين). وأضاف (هذا جزء من الرد على كل من شكك في قدراتي) في إشارة إلى اتهامه بتناول منشطات؛ ما أدى إلى استبعاده من أولمبياد أثينا عام 2004 قبل أن تتم تبرئته أواخر الموسم الماضي. ويعتبر السبع، حامل الرقم الآسيوي، أحد أشهر لاعبي القوى في السعودية نظير ما حققه من إنجازات على مختلف الأصعدة المحلية والخليجية والعربية والآسيوية. وعاد النجم السعودي لمزاولة اللعبة عقب براءته من تهمة تناول المنشطات التي جمدت نشاطه منذ شهر ايار- مايو عام 2004 حتى بداية العام الحالي وحرمته من العديد من المشاركات وأخرجته من قائمة أفصل لاعبي العالم التي ظل فيها فترة طويلة ثانيا خلف الأمريكي دوايت فيلبس منذ منتصف عام 2003 حتى مايو 2004م. وتابع السبع (الرد الكامل والكبير سيكون في بطولة العالم المقبلة. صحيح انني احرزت الذهبية اليوم لكني أكدت (جهوزيتي) الكاملة على الرغم من أننا لا زلنا في بداية الموسم). وقال (هذا إنذار للجميع وسأنتقم لنفسي ولالعاب القوى السعودية الموسم المقبل). وأضاف (مما لا شك فيه أنني حضرت إلى الدوحة لإحراز الذهبية وقد نجحت في مسعاي)، مضيفا (كان علي أن أحسم الأمر في المحاولة الأولى أو الثانية بيد أن الرياح لعبت دورا كبيرا في عدم تمكني من ذلك).
|
|
|
| |
|