وفد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أنهى زيارته لعنيزة

* عنيزة - بندر الحمّودي - خالد الفريهيدي:
أنهى وفد جامعة الملك فهد للبترول والمعادن زيارته لعنيزة التي امتدت على مدى يومين كاملين وضم الوفد قرابة ( ال (84) فرداً من خريجي الدفعة (72 ) الذين ظلوا يلتقون سنوياً منذ ذلك العام وقد انحصرت نقطة التقائهم السنوية بين الرياض وجدة والدمام لكنهم اختاروا عنيزة لتكون محطة التقاء جديدة لهذا العام تلبية لدعوة محافظ وأهالي عنيزة وضم الوفد نخبة من الأكاديميين ورجال الأعمال وقد حظي الوفد ببرنامج حافل سبقه حفل استقبال للقادمين عن طريق البر وآخر للقادمين عن طريق الجو وتضمن برنامج اليوم الأول ( الأربعاء 15/11/1427 ه ) زيارة إلى مركز العوشزية فى الجزء الشرقي من المحافظة حيث كان في استقبالهم رئيس المركز الأستاذ محمد عبدالعزيز المطرودي الذي رافقهم في زيارتهم للمركز والتي شملت الاطلاع على المواقع الأثرية والوقوف على الكثبان الرملية المحيطة ببحيرة (الملح) وعلى بعض مشاريع الأسماك في القرية وفي المساء أعد للوفد حفل عشاء أعقبه تقديم بعض الألوان الشعبية التي اشتهرت بها عنيزة قدمتها دار الفنون الشعبية بعنيزة وفى اليوم الثاني ( الخميس 16/11/1427 ه ) بدأ البرنامج بحفل إفطار في فندق عنيزة ولقاء تعارف مع بقية الأعضاء الذين وصلوا فى اليوم التالي تلى ذلك زيارة إلى منزل سعادة محافظ عنيزة المهندس مساعد بن يحيى السليم ألقى سعادته خلالها كلمة موجزة جاء فيها ( إن عنيزة التي تستقبلكم اليوم سعيدة بهذه الزيارة وتثمن اختياركم لها لتكون محطة اللقاء لهذا العام) وتمنى سعادته لهم إقامة طيبة وزيارة سعيدة ثم قام أعضاء الوفد بزيارة إلى مركز صالح بن صالح الاجتماعي حيث كان في استقبالهم المهندس عبدالعزيز الرميح أمين عام الجمعية الخيرية الصالحية وأعضاء مجلس ادارة الجمعية وخلال الزيارة ألقى سعادة المهندس الرميح كلمة أبان فيها الدور الرائد للجمعية ولمركز صالح بن صالح في خدمة المجتمع وقال ( إننا سعداء بزيارتكم لهذا الصرح الثقافي الذى يمثل صورة رئعة من صور الوفاء كون هذا المركز جاء تخليداً لاسم ابن من أبناء عنيزة الأوفياء وهو المربي الفاضل صالح بن ناصر الصالح رحمه الله الذي انطلقت فكرة تأسيسه منتصف عام 1400 ه فور إعلان نبأ وفاة الأستاذ صالح الصالح رحمه الله فكانت الاستجابة لدي أبناء محافظة عنيزة إحساساً عميقاً عبر عنه كل منهم بطريقته، فكان معالي الأستاذ عبد الله بن علي النعيم أسبقهم إلى ترجمة مشاعرهم في خطوة عملية تجمع بين العرفان بالجميل للرائد الفاضل وتحقيق تطلعاته بخدمة الوطن ونشر العلم والثقافة» بعد ذلك تابع الجميع عرضاً مرئياً عن نشاطات الجمعية والمركز خلال العقود التي أعقبت تأسيسه ثم قدم الأستاذ يوسف بن عبدالرحمن الوهيب أمين عام لجنة تنمية السياحة بعنيزة كلمة موجزة عن اللجنة الفكرة .. والأهداف .. الإنجازات والتطلعات المستقبلية ثم ألقى الأستاذ نزار بن حمد الحركان أمين عام لجنة تنمية وتطوير الاستثمار بعنيزة كلمة موجزة عن اللجنة وعن فرص الاستثمار المتنامي بعنيزة موضحاً أن هذه المحافظة أصبحت نقطة جذب لرجال الأعمال وأن عدداً من المشروعات العملاقة شيدت بالفعل وهناك عدد آخر في طور الإنشاء وأن اللجنة تعمل على أن تكون عنيزة نقطة جذب لكافة المستثمرين على المدى البعيد والقريب بعد ذلك تناول الجميع طعام الغداء فى النادي الترفيهي بالمركز على جانبي المسبح الأولمبي ثم قام الوفد بجولة على أقسام المركز المختلفة ثم قام بزيارة إلى بيت البسام التراثي وكان في استقبالهم مدير البيت الأستاذ محمد إبراهيم الزنيدي الذي قام مع عدد من الجهاز الاشرافي بتقديم شرح وافٍ عن محتويات البيت ثم زار الوفد جمعية عنيزة للخدمات الإنسانية في أحد مراكزها النبيلة وهو مركز الجفالي وكان في استقبالهم الأستاذ عبدالله بن يحيى السليم رئيس الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة حيث قدم لهم عرض مصور عن نشاط الجمعية التي قامت أساساً لخدمة فئة غالية من فئات المجتمع وجاء في التقرير العام عن الجمعية ان جميع الأقسام والمراكز التي تشرف عليها قامت بالكامل بتوفيق الله ثم بدعم الخيرين من أبناء هذا الوطن وأن هذه المراكز قامت لتخدم فئات المعوقين ليس داخل عنيزة فحسب بل في كافة أرجاء الوطن الغالي وأن قدرة الجميع تتسع من عام لآخر لتكون فى كل مرة قادرة على توسيع مجال خدماتها لتشمل أرقاماً أعلى، ثم قام الوفد بجولة داخل الباصات على المواقع السياحية بالمحافظة قبل وصولهم إلى مخيم البلدية على وسط منطقة المنتزهات للاستراحة وتناول الشاي والقهوة والمرطبات وبعد أن أدى الجميع صلاتي المغرب والعشاء بالمخيم توجهوا إلى مخيم الكلية التقنية بمنطقة الغميس حيث احتفل المحافظ والأهالي بهم فى أمسية لاتنسى بمشاركة دار عنيزة الشعبية التي قدمت بعض الألوان الشعبية (سامري وحوطي وناقوز وشعر ورواية) أعقب ذلك حفل العشاء الذي قدم في نفس المخيم ثم ترك المجال لجلسة خاصة لأعضاء الوفد للاستمتاع بضوء القمر ونار الغضا.