| |
إمكانية حمل المصابات بسرطان الثدي
|
|
* نيويورك - (رويترز): قالت نتائج دراسة جديدة إنه بعد العلاج من سرطان الثدي لا يتعين على النساء في سن الحمل سوى الانتظار ستة أشهر فقط كي يحملن وليس عامين كما ينصح الأطباء في أغلب الأحوال. ولكن الانتظار لفترة أطول ربما يكون مبرراً للنساء اللائي ما زلن يتلقين علاجاً أو اللائي يعانين من المرض في مرحلة متقدمة بشكل أكبر. وأشار التقرير المنشور في عدد السابع من ديسمبر من اونلاين فيرست للدورية الطبية البريطانية ان فترة الانتظار لعامين التي غالباً ما ينصح بها الأطباء نابعة من أدلة سماعية. ويعتقد مؤيدو الانتظار عامين ان ذلك سيمنع النساء من الحمل عندما تكون هناك فرصة لاحتمال معاودة ظهور المرض في وقت مبكر. وهم يعتقدون أيضا ان الانتظار قد يسمح بالعلاج باستخدام العلاجات المساعدة. ورغم ذلك فلا توجد بيانات منشورة تشير الى ان أي تأجيل من هذا القبيل يحسن نتائج السرطان أو الحمل. وقامت الدكتورة انجيلا ايفيس من جامعة أستراليا الغربية في كراولي وزملاء لها بإعادة تقييم آثار تأخير الحمل من خلال تحليل بيانات من 123 امرأة أصبحن حوامل بعد علاجهن من سرطان الثدي. ويشير التقرير إلى أن 54 في المائة من النساء أصبحن حوامل خلال أقل من عامين بعد تشخيص المرض. وكان من بين هؤلاء النساء 29 امرأة أجريت لهن عمليات إجهاض و27 أنجبن أطفالاً أحياء وستة لم يكتمل حملهن. ووجد الباحثون ان النساء اللائي حملن زاد معدل بقائهن على قيد الحياة بالمقارنة مع نظرائهن اللائي لم يحملن. وكانت هذه الميزة أكبر بالنسبة للنساء اللائي انتظرن أقل من عامين كي يحملن ولكن كان هناك دليل على أن الانتظار ستة أشهر فقط كان مرتبطاً بزيادة معدل بقائهن على قيد الحياة أيضا على الرغم من أن هذا التأثير لم يكن كبيراً من الناحية الاحصائية. وخلص فريق ايفيس الى ان دراستنا لا تدعم النصيحة الطبية الحالية التي تقدم للنساء قبل سن انقطاع الطمث واللائي أثبت التشخيص إصابتهن بسرطان الثدي بالانتظار عامين قبل أن يحاولن الحمل.
|
|
|
| |
|