| |
الجبهة الشعبية تدعو إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية نفي أنباء عن قطع جولة هنية.. وفتح تستنكر وصف مسؤوليها بالانقلابيين
|
|
* غزة - دمشق - رندة أحمد - الوكالات: نفى محمد عوض أمين عام مجلس الوزراء الفلسطيني أمس السبت أنباء ترددت عن اعتزام رئيس الحكومة إسماعيل هنية قطع جولته العربية والإسلامية الحالية. وقال في تصريحات صحفية: لن يقطع رئيس الوزراء جولته الحالية لعدد من البلدان العربية والإسلامية، بل إن زيارته ما زالت مستمرة بشكلها الطبيعي، وقال عوض إن هنية الآن في إيران وسيعقد لقاء مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ومن ثم سيتوجه إلى السودان ويلتقي الرئيس السوداني، ومن ثم سيتوجه إلى مصر آخر محطاته قبل أن يعود إلى قطاع غزة. ومن المتوقّع أن يكون هنية التقى أمس السبت الرئيس الإيراني والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران. وعلى صعيد فلسطيني آخر استنكرت حركة فتح ليل الجمعة السبت ما وصفته ب(الإصرار المريب) من قبل مسؤولي حماس على وصف بعض قيادييها بأنهم (انقلابيون) وأشارت إلى أن التبشير الدائم بالانقلاب (يحمل مردودات ومعاني خطيرة). وأكد البيان أن محاولات التشكيك في رموز وقيادة حركة فتح لن يجدي نفعاً ولن يحقق الهدف المغرض بضرب وحدة الموقف التنظيمي والسياسي للحركة.. وشدّد البيان على أن (هذه الحملة الظالمة والفاشلة لن تسقط عن حركة حماس حقيقة تورطها في جريمة الانقلاب على كل الشرعيات الفلسطينية). ومن جانب آخر دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يوم الجمعة، في الذكرى التاسعة والثلاثين لانطلاقتها التي أحيتها في ضاحية دمشق، إلى الوحدة الوطنية في إطار السلطة الفلسطينية، وشدّدت على (الحق المشروع لمقاومة الاحتلال). وفي كلمة ألقاها في مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضاحية الجنوبية لدمشق، قال ماهر الطاهر مسؤول الجبهة الشعبية في الخارج، إن (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكّد على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية). ثم تساءل عن جدوى المفاوضات مع إسرائيل والاعتراف بها إذا كان (رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود) أولمرت يرفض حق عودة (اللاجئين) ويرفض إزالة المستوطنات والانسحاب من القدس. ووجّه مؤسس الجبهة الشعبية جورج حبش رسالة إلى المشاركين شدد فيها على (الحق المشروع لمقاومة الاحتلال)، وتحدث أيضاً عن ضرورة حق العودة (النواة الصلبة للقضية الفلسطينية). وأقيم الاحتفال في حضور عدد من قادة الحركات الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقراً لها ومنها الجبهة الشعبية. ودعا خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس التي ترأس الحكومة الفلسطينية، السلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس إلى تبني مواقف وطنية حقيقية، وليس بالمقاييس الأمريكية. وطالب ب(حكومة وحدة وطنية تضم كافة الفصائل) الفلسطينية، متهماً السلطة الفلسطينية بأنها أوصدت باب الحوار لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وقد أوصت لجنة مكلفة بالبحث عن وسائل للخروج من الأزمة السياسية في السلطة الفلسطينية، الرئيس محمود عباس بإجراء انتخابات مبكرة بعد فشل المحادثات لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح. وأوقفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعداتهما المباشرة للفلسطينيين ويطالبان لاستئنافها بأن تعترف حكومة حماس بإسرائيل وبالاتفاقات الإسرائيلية الفلسطينية المعقودة وبنبذ ما يسميه الغرب العنف.
|
|
|
| |
|