| |
جاري آذيته بالغيبة فهلكت.. ماذا أفعل..؟
|
|
س: -سكن بجواري رجل مع أسرته وهو من (الأقرباء) لكنني لم أعرفه إلا بعد سكناه.. لا أدري حسدته.. أو ماذا؟.. لكنني أغتابه دائماً واتكلم في عرضه، في سنة 1421هـ أُصبت بجلطة خفيفة وفقت منها لكن نظري ضعف وكذلك ركبتي، لم أتنبّه بل سرتُ أغتابه وأضايقه حتى في بيته فعند بناء بيتي أخذت من سوره على الشارع (35 سم) ورفعت مداخل بيتي على بيته وهو ساكت.. قال أحد الأقرباء: - يا ابن الحلال أتركه. - ما قلت شيئاً - بلى.. ذبحته.. ذبحته - ماذا تقول؟!! - هو ذاك - أتركه عنك كذاب.. كذاب - لست عليه بوكيل.. لست عليه بوكيل - لكنك أمام الذين لا يعرفونك تؤذيه - كيف؟ - تتكلم فيه.. تغتابه.. تكذب عليه.. - ماذا؟ - نعم طردت ولده من المسجد - ما هذا؟ - نعم.. نعم.. وثالثة: نعم - والله غلط - اتدري لماذا تفعل؟ - لماذا.. لماذا..؟ - حاسد.. آه.. شفت - على ماذا..؟ - أنت مليونير وهو فقير وعالم وبيته مفتوح 24 ساعة يزوره العلماء والوجهاء مع صغر سنه.. أترك عنك والله إنك حاسد لكن ترى الذين يستمعون إليك تظن انهم يصدقونك وهم يضحكون عليك وأنت يا: (خ.أ.أ) تصدق نفسك أنهم يستمعون إليك.. أتركه.. أتركه. - اسكت بس لم أسمع لكلامه.. ولا لنداء ضميري حتى ارتحل من جواري بسببي وسكن بعيداً في نفس الحي بعدها أُصبتُ بثلاث: 1- نسيان شديد. 2- تفرق ولدي. 3- أصبت بالعمى الفعلي وبدأ يقودني بنغالي وحالتي حالة، ولم أدرك إضراري وخطئي إلا بعد حين. (خذ بيدي) خ.أ.أ.ط - جدة - الرصينة ج:- خلاص ما دمت صحوت فعلاً اذهب إليه وتحلل منه واعتذر إليه ورد حقه المعنوي وامــدحه في كل مكان اغتبته فيه أو بهته ورد مــا أخذت من سوره الخارجي الأرضي (35 سم)، رده إليه ولا تتردد، فإذا فعلت ذلك حقاً حقاً، واسه بمال ما دام فقيراً أو شبه فقير ولا تتردد أيضاً.. بعــد ذلك اتصــل بي ولا بد حتى أفيــدك عن الخطوة الأخيرة، ولا تتــردد كذلك، ويبدو أنك رجل رجاع للحق وفيك خير ودين وصلاح فالله الله لا تؤجل.
|
|
|
| |
|