| |
حول تفاؤلات ابن بخيت.. بعضها عسى أن يتحقق وبعضها عسى ألا
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: اطلعت على ما كتبه الأستاذ عبدالله بن بخيت في زاويته اليومية (يارا) في العدد 12483 وتاريخ 11-11-1427هـ والذي كان عنوانه (القلم للبشر والأزميل للحجر) تطرق فيه لبعض التفاؤلات التي كانت تدور بخلده. تمنيت أن يحقق الله تلك التفاؤلات خيرا إلا أحدها، فأدعو الله ألا يحققه في هذا البلد الطيب الطاهر. لقد تفاءل الأستاذ عبدالله بن بخيت أن يرى العالم يتغير إلى الأفضل وهذا ما نتمناه جميعا.. تفاءل باليوم الذي يرى فيه سعوديا ينال جائزة نوبل.. فأقول: إن أبناء هذا الوطن يكفيهم إنهم نالوا جائزة خدمة الحرمين الشريفين وهذه أكبر جائزة منحها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لكل مواطن سعودي قبل أيام.. تفاءل الأستاذ عبدالله بن بخيت أن يقام في الرياض مهرجان للسينما العالمية فأقول إن شاء الله لا يتحقق هذا التفاؤل فهذا الوطن وأبناؤه أنقى وأطهر وأرفع من مثل هذه المهرجانات. إن هذا الوطن نقي بإيمانه شريف بوطنه ابن هذا الوطن عظيم بتاريخ آبائه وأجداده التليد، نعم، تفاءل الأستاذ عبدالله بن بخيت أن تقام المباراة النهائية لكأس العالم في استاد جازان الرياضي وهذا الشيء لا يعد فخرا يكفي شرفا وفخرا أن حفل استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - يحفظه الله - أقيم على استاد جازان الرياضي، وظل الأستاذ عبدالله بن بخيت يتفاءل أن ينافس معرض جدة للكتاب معرض فرانكفورت الدولي فهذا ليس مستحيلا إن شاء الله. فالوطن يزخر بكبار الكتاب والأدباء والعلماء والمثقفين. المهم أين الداعمون لمثل هذا المعرض ولمثل هؤلاء المبدعين.
جابر حسين المالكي/ الرياض
|
|
|
| |
|