| |
المستشفى الجديد في الزلفي ضاق بمراجعيه
|
|
قرأت في الجزيرة ما تقوم به وزارة الصحة في إطار جهودها لتطوير الخدمات الطبية والعلاجية بمختلف المناطق بافتتاح الكثير من المشروعات وتوسعة كثيرٍ من المستشفيات وإحلال مستشفيات جديدة بدلاً من القديمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرامية إلى توفير الدواء والعلاج لكل مواطن وضمان أمنه الصحي المطور وفق المعايير الصحية السليمة لراحة المواطن. المستشفى الجديد في محافظة الزلفي التي يزيد سكانها على الستين ألف نسمة وما يحيط بها من مراكز كثيرة في حدود 80كم\ 100كم مع مرور خطوط دولية بها تحتم دائماً الإسعافات ومواجهة الحوادث اليومية المتكررة. هذا المستشفى الذي لم يمض على إحلاله بدلاً من القديم سنتان حتى ضاق بمراجعيه.. فقسم النساء والولادة والأطفال كان عدد الأسرة في المستشفى القديم 50 سريراً وفي الجديد اختلط الأطفال مع قسم الولادة مع الباطنية مع الجراحة وهكذا.. فتتكبد المراجعات المعاناة مع أطفالهن وأقسام الأسنان هي الأخرى تعاني من الضيق في الموقع الحالي حيث لا يوجد سوى ثلاث عيادات على الرغم من توفر الأطباء وكادر التمريض. حبذا لو تم النظر ببناء قسم للولادة والأطفال أسوة بما كان في المبنى القديم لمواجهة الكم الهائل من الحالات الواقعية التي يثبتها الإحصاء اليومي لتنويم النساء والأطفال أو استغلال المبنى القديم ليكون خاصاً للولادة.
عبدالمحسن عبدالله الطريقي/ عضو المجلس البلدي التأسيسي في محافظة الزلفي
|
|
|
| |
|