| |
نبض المداد وقفاتٌ ومعانٍ في حادثة المطيري أحمد بن محمد الجردان
|
|
تناقلت الصحف ومنها هذه الصحيفة ذلكم المصاب الذي أصيب به رجل من رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز هيئة الإمام أحمد بن حنبل بالمجمعة وهو الشيخ فلاح المطيري الذي تعرض لاعتداء آثم من قبل رجل صدمه بسيارته ثم نزل عليه وطعنه!!. الحقيقة ذلكم مصاب جلل بحق رجل من رجالات الهيئة أقض مضجع كل محب له لشخصه ومحب له لدوره في المجتمع ألا وهو دوره في خيرية الأمة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لن أدخل في دوافع ذلك الاعتداء فهذا ليس من شأني بل هو شأن الجهات ذات العلاقة، لكنني سأتحدث عن عدة وقفات وأمور تجلت في هذه الحادثة ومنها ذلكم التفاعل الرائع من لدن ولاة أمرنا - أيدهم الله - فصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وجه بنقله، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أولاه اهتمامه ورعايته، كذلك صاحب السمو الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل الفرحان آل سعود محافظ محافظة المجمعة حيث قام بدور يذكر ويشكر في رعايته وعنايته بالزميل المطيري وهي عناية ورعاية ليست بغريبة أبداً، وهذا ليس بجديد فنحن وولاة أمرنا - ولله الحمد والمنة - نعيش في أسرة واحدة وشعورنا كالجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد وهذه نعمة من نعم الله علينا، وبعد ذلك من الأهمية أن أتحدث عن رعاية وعناية لمستها بنفسي، حيث قام معالي الرئيس العام الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث يوم أمس الأول بزيارة الزميل المطيري والاطمئنان عليه في مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ، وكان معاليه قبل ذلك قد كلفني بالذهاب إلى مدينة المجمعة بعد الحادثة للاطمئنان على الزميل المطيري وتفقد أحواله، كما قام كبار المسؤولين بالرئاسة وعلى رأسهم فضيلة الأستاذ الدكتور إبراهيم الهويمل وكيل الرئيس العام والدكتور عبد الله الشثري مدير عام فرع منطقة الرياض بذات الدور حرصا منهم على تفقد أحوال منسوبيهم، ومما يثلج الصدر أيضاً ذلكم التفاعل من الصحافة السعودية وعلى رأسها هذه الصحيفة الغالية وكذلك الزميلة الرياض حيث تفاعلت مع هذا الحدث. هذا التفاعل ليس بغريب علينا في هذه المملكة الغالية علينا جميعا وهذه نعمة عظيمة نسأل الله أن يديمها علينا وأن يشفي الزميل المطيري إنه جواد كريم.
ajardan@maktoob.com |
|
|
| |
|