| |
الأحد القادم في قاعة حوار القصيبي يفتتح المعرض التشكيلي العالمي لمالفا وبهرام
|
|
* الرياض - محمد المنيف: يفتتح معالي الدكتور غازي القصيبي الأحد القادم في قاعة حوار للفنون التشكيلية بمركز المملكة التجاري الدور الثاني والخمسين المعرض الثنائي للفنانين عمر حمدي (مالفا) والفنان بهرام حاجو، وقد وجهت الدعوة بهذه المناسبة لعدد كبير من المثقفين والمهتمين بالفنون التشكيلية، إضافة إلى نخبة من التشكيليين.. ويقدم خلاله الفنانان بهرام ومالفا مجموعة من أعمالهما التي تجد صدى عالميا حققا من خلالها وجودهما المنافس في كثير من متاحف العالم ودور العرض المتميزة. الفنان بهرام حاجو يعتبر الفنان بهرام حاجو، من الفنانين التشكيليين البارزين في سياق الحركة التشكيلية الألمانية الحديثة، التي يقيم فيها منذ ثلاثة عقود ويتمتع بجنسيتها إلى جانب جنسيته السورية، إضافة إلى اعتباره أحد رموز الفن السوري المعاصر، وقد حظيت أعماله باحترام وتقدير واقتناء من قبل المتاحف وصالات العرض، والمؤسسات، والبنوك في مختلف دول العالم بينها الولايات المتحدة، كندا، إسبانيا إضافة إلى ألمانيا، مع ما يتم من تسليط الضوء، على أعماله وتجربته، في الإعلام العالمي حيث حقق شهرة واسعة في الوسط الفني الأوروبي، يركز حاجو في تجربته الفنية على الإنسان في وحدته وعزلته وحزنه وكآبته، فترى في فضاءات اللوحة وجوه بشر شوهتها المحن وقسوة الزمن. الفنان عمر حمدي ولد الفنان عمر حمدي في سورية عام 1951م، ويقيم في فينا بعد منحه الجنسية النمساوية متفرغا للفن التشكيلي، حيت انطلقت مشاركاته العالمية محققا بها المنافسة والحضور الكبير لأعماله التي تلقتها المتاحف وصالات العرض وقامت العديد من المؤسسات ذات العلاقة طباعة سبعة كتب عن تجربته اللونية، الفنان عمر حمدي الملقب ب(مالفا) عضو في كل من مجلس الفخري في دار الفن فينا والاتحاد العام للفنانين في اليونسكو، ويتمتع بقدرة لونية فائقة وتقنية متميزة جعلت لأعماله صدى كبيرا في كل معرض توجد فيه. بدأت اهتماماته بالطبيعة بكل تفاصيلها ورسم الطبيعة الصامتة والمجتمعات وصولا إلى التعبيرية والتجريدية المتحررة من قيود التسجيل والتصوير فقدم في تجربته الأخيرة أعمالا وجدت لها رواجا عالميا عند هواة اقتناء الأعمال المتفردة. المعرض الثنائي الذي يسهم فيه الفنانان عمر حمدي وبهرام حاجوا يأتي في سياق برامج قاعة حوار المتخصصة في أعمال الفنانين العرب العالميين، إضافة إلى خططها القادمة في التوسع نحو الفنانين العالميين يأتي هذا التوجه من قبل المعنيين بالقاعة لتحقيق هدف التواصل وتقريب تجارب الآخرين للساحة المحلية.
|
|
|
| |
|