| |
أنشودة الآمال يحيى بن جبران عيسى معيدي
|
مهداة إلى أستاذي المتقاعد حسن علي حلوي
وبك الشباب إلى المجود يسير |
وجرت قوافي الشعر في ألحانها |
بدرَ العلوم نسجتُ فيك قصيدتي |
أهديك يا حسنُ الوسامَ شعارُهُ |
أسرجتُ متن الحرف أستبق الخطى |
أهدي التهاني زفّها التنوير |
فسرتْ ينابيع الثقافة تنتشي |
عَبِقَتْ بك الأفهام تحسن للرؤى |
سطعت بعزمك في الورى وتبدّدت |
ساهمت في التعليم تسمو بالنهى |
هذّبتها بالصدق فيك فأثمرت |
تَئِقَتْ بوكف العلم واتّشحت بما |
فإليك يا بحر العلوم قصيدتي |
من رف أشرعة الوفاء نسجتها |
هذي الشبيبة في عناق صفاتها |
هامت بك الفصحى لأنك بحرها |
يا بدرنا تلك الجبال تتوجت |
أضحت تبادلك الشعور وفخرها |
والسهل يذكرك الزمان وزهره |
في الفجر يعبق والندى منشور |
درر العلوم يبثّها التيسير |
أسقيتنا شهد الرحيق وزنتنا |
هاهم غراسك بالمنى قد بلغوا |
قهروا الصعاب ونهجهم تبصير |
رُزْتَ المواهب فاستنارت حكمة |
هرعت إليك بِرَجْلِهَا وتكاملت |
ما ذاك شُحاً يا همام وإنما |
فاهنأ بما غرست يداك فأنت في |
yahya_mayad@marsool.com |
|
|
| |
|