الشيخ محمد العبدالله الجميح في كتاب عن سيرة حياته

أصدرت الأستاذة لطيفة ابنة الشيخ محمد عبدالله الجميح كتاباً عن والدها ووصفت الكتاب بأنه (إضاءات من حياة والدنا العظيم سُطرت بأقلام محببة كما خلدت في قلوبهم محبته، وجمعت بهذا الكتاب بمجهود شخصي متواضع علها تكون قنديلاً يحمله الأبناء والأحفاد والأجيال من بعده يستنيرون بضوئه إذا ما استصعبوا الخطى إلى الأمام وينبوعاً ينهلون من قطراته إذا ما ادلهمت بيض الأيام، فلنا في أعماله الجليلة كل القدوة والنموذج وفي تجاربه الواسعة كل الإرادة والطموح وفي سيرته العطرة عزم الرجال وبصيرة الحكماء). ثم يعرض الكتاب قصاصات من الصحف والمجلات المحلية حول تغطياتها الصحفية حال وفاة الشيخ محمد الجميح، متضمناً مقالات رثائية في الفقيد كتبها عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء ورجالات الدولة ورجال الأعمال ورؤساء التحرير والإعلاميين.
وفي فصل (أحبوك فنعوك) تعرض المؤلفة لجميع إعلانات الرثاء التي نشرت يوم وفاة الشيخ محمد في جميع المطبوعات المحلية والعربية.
وتعرض المؤلفة في فصل (وقالوا فيك يا والدي: شهداء الله في أرضه) عدداً من المقالات الرثائية التي كتبت عن الفقيد ونشرت في الصحافة المحلية وضمت الأسماء المسؤولين في الدولة ورجال الأعمال والأدباء والكتّاب.
وتفرد المؤلفة في فصل (فقيد الأعمال الخيرية) لصفحات واسعة من الكتاب، حيث أكدت أن والدها الفقيد الشيخ محمد الجميح كان يؤثر في حياته عدم إظهار أعماله الخيرية للعلن، وقد عرضت المؤلفة لقصاصات منشورة لعدد من الكتاب والمسؤولين ليتحدثوا عن هذا الجانب في حياة الفقيد.
ثم بعد ذلك استعرضت المؤلفة عدداً من الأعمال الخيرية التي كان ينفق عليها الفقيد ومن أمثلة ذلك:
- تنفيذ العديد من مشروعات المياه وحفر الآبار في المدن والهجر.
- أول من أسس مشروعاً متكاملاً لمياه الشرب لأهالي شقراء منذ أكثر من أربعين عاماً.
- التبرع لإنشاء مراكز وجمعيات رعاية المعوقين في بعض مناطق المملكة.
- التبرع لإقامة مساكن للفقراء والمحتاجين (مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري).
(مرثيات شعرية) هو فصل خصصته المؤلفة للقصائد التي قيلت في الفقيد الراحل بعد وفاته، وقد تضمن هذا الفصل القصائد الشعبية والقصائد الفصحى.
كما ضم الكتاب صوراً فوتوغرافية لسيرة حياة الفقيد الشيخ محمد الجميح رحمه الله بالإضافة إلى عرض صور من الشهادات والأوسمة التي حصل عليها.