هناك من يسيء استخدام البلوتوث

في صفحة آفاق إسلامية في جريدة الجزيرة عدد 12482 التي نشرت تحقيقاً عن أضرار تقنية البلوتوث وخطورته.. حقيقة كانت وقفة جيدة من صحيفتنا الغراء حول هذه الخدمة التقنية وما تحويه من إيجابيات وسلبيات، وإن كان ثمة جنوح من فئة أساءت استخدام هذه التقنية من خلال تبادل (لقطات) تمس الخصوصيات.
وأتساءل: لماذا يعمد بعضهم إلى تحويل التقنية من الإيجاب إلى السلب بسوء الاستخدام، وكسر إطار الحياء والاحترام..؟
هل أصبح البلوتوث (وتراً ساحراً) تعزف عليه أنامل شاردة تذوب أمامها حبيبات الأدب وتهزأ بمشاعر الآخرين وتجاهر بالإساءة إلى الناس؟
عذراً لنجعل من (البلوتوث) وسيلة بناء لا هدم بنشر مقاطع تدعو إلى الفضيلة وتحث الناس على الخير.
عفواً.. إنه البلوتوث الذي قد يسهم في (إشعال) حرائق أخلاقية و(اغتيال) قيم إنسانية دون أن يدرك صاحبه خطورة ما يفعل.. لا نريد أن يصبح البلوتوث بلوى.. توث.