| |
شافيز المعادي لأمريكا الأوفر حظاً للرئاسة في فنزويلا
|
|
* كراكاس - ا.ف. ب: شهدت فنزويلا أمس الأحد انتخابات رئاسية دعي لها 16 مليون ناخب للمشاركة فيها فيما تشير التوقعات إلى أن الرئيس الحالي هوغو شافيز (52 سنة) الزعيم اليساري المعادي للولايات المتحدة هو الأوفر حظاً للفوز بها. وأفادت آخر الاستطلاعات أن رئيس فنزويلا الذي يدعو إلى (اشتراكية للقرن الواحد والعشرين) يتقدم بنحو ثلاثين نقطة على خصمه الاشتراكي - الديمقراطي مانويل روزاليس حاكم ولاية سوليا (غرب). وبعد انتخابه عام 1998 واعادة انتخابه عام 2000 بنحو 60% من الأصوات، يترشح شافيز الحليف المقرب من النظام الكوبي لولاية ثالثة من ست سنوات حاصرا اعداءه ب(الإمبريالة الأمريكية وخدامها). ورأى الخبير السياسي لويس فيسنتي ليون مدير معهد (داتا اناليزيس) للتحقيقات أنه (من المرجح جدا أن يفوز شافيز في الانتخابات والعامل الوحيد غير المحسوم يكمن على ما يبدو في حجم فوزه). ويحظى الرئيس الذي تعرض عام 2002 لمحاولة انقلاب دعمها آنذاك خصمه الحالي، بتأييد قوي من ملايين الفقراء يمثلون نصف السكان ويتوقع بذلك الفوز ب(عشرة ملايين من الأصوات). ويستمد النظام الفنزويلي شعبيته من البرامج الاجتماعية التي طبقها ومولها بفضل العائدات النفطية لهذا البلد الذي يحتل المرتبة الخامسة بين مصدري الخام في العالم. واللافت أنه على الرغم من الخلافات الدبلوماسية والعداء القائم بين الدولتين، فإن الولايات المتحدة هي المستورد الأول لنفط فنزويلا التي تملك أكبر ثروة نفطية بين دول أمريكا اللاتينية. ويندد روزاليس زعيم المعارضة الموحدة الذي يدير ولاية نفطية ثرية، بالنظام الفنزويلي (الكوبي الشيوعي) داعيا إلى إسقاط (الإيديولوجيا السياسية) وفك الروابط التي أقامها شافيز مع الدول المعادية للولايات المتحدة ولا سيما في الشرق الأوسط.
|
|
|
| |
|