* القاهرة - مكتب الجزيرة - محمد حسين: أسدل البرلمان المصري أمس الستار على أزمة الحجاب التى تسببت فيها تصريحات منسوبة لفاروق حسنى وزير الثقافة وذلك بعد أن أكد الوزير احترامه للدين الإسلامي وجميع سيدات مصر محجبات أو غير محجبات وحريتهن فى ارتداء الزى المناسب لهن .وجاءت الجلسة هادئة على عكس المتوقع حتى أن نواب الإخوان المسلمين تراجعوا عن لهجتهم الحادة ضد حسني واعتبروا أن إعلان احترامه للحجاب يعد اعتذارا. وكانت مصادر سياسية وإعلامية في مصر تحدثت عن صفقة بين الإخوان المسلمين والحزب الوطني على ضرورة غلق ملف الأزمة. وأكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس البرلمان أن دور مجلس الشعب في مراقبة السلطة التنفيذية هو مراقبة الأداء، ولما كان الوزير قد أكد أنه لم يصدر أية قرارات بعدم جواز استخدام الحجاب في وزارته وليس له سياسة ضد الحجاب أو دعوة ضده وأنه ملتزم باحترام الحجاب فإن الموضوع يكون قد انتهى. وأكد فاروق حسني أنه يحترم بشدة كل سيدات مصر محجبات أو غير محجبات وإن ما ذكره هو رأي شخصي وليس للنشر.وأضاف حسني أن كلامه جاء في الصحف مبتسرا ولو كانت الصحفية قد أعدت تحقيقاً عن كلامه لظهرت الحقيقة. وأكد أن اعتراضه كان منصباً على الحجاب المستورد.
|