| |
الملايين القادمون لأمريكا والمغادرون منها يخضعون للتحليل دون علمهم
|
|
* لندن - طلال الحربي: أشارت تقارير إلى أن عشرات الملايين من الأمريكيين والأجانب القادمين إلى أمريكا والمغادرين منها يخضعون للتحليل دون علمهم لرصد أي نشاط قد يشكل تهديدا لأمن الولايات المتحدة من خلال نظام أمني سري جديد يعرف بنظام الاستهداف الآلي بدئ بتطبيقه قبل أربع سنوات ضمن ملف ما يسمى مكافحة الإرهاب بالولايات المتحدة الأمريكية ويقوم النظام الذي وصف ب(المتقدم) بتحليل بيانات سفر كل راكب، من قبيل كيفية شرائه بطاقة السفشر، وسجله في الرحلات الجوية السابقة، والأماكن التي توجه إليها وانطلق منها، ومكان ولادته ومكان المقعد في الطائرة، ومعلومات أخرى حتى عاداته الغذائية أثناء السفر، بحيث يصل إلى استنتاج قائم على عدد من النقاط يقوم المسؤولون بناء على نتيجته باتخاذ إجراء ضد المسافر من قبيل منعه من السفر أو ركوب طائرة إلى الولايات المتحدة أو غير ذلك من الإجراءات، وتقول وزارة الأمن القومي إن النظام يهدف إلى التحري عن واكتشاف الإرهابيين المحتملين، لكن جماعات الحقوق المدنية يرون في النظام تعديا آخر من قبل الحكومة الاتحادية الأمريكية على الحياة الخصوصية للأفراد ويضر بشكل كبير بقانون حماية الخصوصية ولا يحق للفرد المستهدف في هذا النظام أن يعرف مدى نسبة الخطر التي يعطيه النظام لملفه وفي أي خانة يضعه، لكنه يحق له الاعتراض على المعلومات التي بني عليها تصنيفه ذاك.
|
|
|
| |
|